تغطيات_متابعات:
أوصى اجتماع مشترك بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعقد ورش عمل في مناطق المملكة؛ للتعريف ببرنامج العناية بالمساجد التاريخية وإنشاء مؤسسات وقفية لتشغيلها وصيانتها، وإعداد نظام لتوثيقها وتشغيلها، وأهمية التكامل بين الهيئة ووزارة الشؤون الإسلامية فيما يتعلق بالبرنامج خاصة استكمال حصر وتوثيق المساجد التاريخية على مستوى المملكة والتي تم حتى الان حصر 900 منها، وتحديد أولوياتها والعمل على ترميمها وتأهيلها وفق برنامج زمني يقر من الجهتين، وعقد اجتماعات دورية بين الهيئة والوزارة، والتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية للمشاركة في تنفيذ البرنامج.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة بالرياض مؤخراً مناقشة تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة والوزارة للعناية بالمساجد التاريخية وتحديد أدوار وآلية العمل في تنفيذ الاتفاقية، واستعراض سير العمل في برنامج العناية بالمساجد التاريخية في كلا الجهتين.وأوصى الاجتماع بعقد ورش عمل في مناطق المملكة للتعريف بالبرنامج، وأهمية تطوير خطة شاملة للعناية بالمساجد التاريخية وعقد اجتماعات دورية بين الهيئة والوزارة، والتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية للمشاركة في تنفيذ البرنامج، والعمل على إنشاء مؤسسات وقفية لتشغيل وصيانة المساجد التاريخية، إضافة إلى إعداد نظام لتوثيق وتشغيل المساجد التاريخية، وأهمية التكامل بين الهيئة ووزارة الشؤون الإسلامية فيما يتعلق بالبرنامج، خاصة المعني باستكمال حصر وتوثيق المساجد التاريخية على مستوى المملكة وتحديد أولويات المساجد التاريخية والعمل على ترميمها وتأهيلها من خلال برنامج زمني يقر من الجهتين.
وأكد مستشار مركز التراث العمراني الدكتور محسن القرني أن الهيئة اهتمت بالمساجد التاريخية كأحد أبرز عناصر التراث العمراني وتعمل على المحافظة عليها استناداً إلى الإطار النظامي والقرارات السامية التي تنص على المحافظة على الآثار الإسلامية، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة والوزارة في حصر حوالي 900 مسجد تاريخي بمختلف المناطق.واستعرض د. القرني خطة العمل المقترحة من الهيئة للسنوات الثلاث القادمة فيما يخص العناية بالمساجد التاريخية والخطوات التنفيذية لذلك.
ومن جانبه، نوه المشرف العام على مركز التراث الوطني الدكتور مشاري النعيم باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بهذه الاتفاقية وفتح آفاق التعاون بين الوزارة والهيئة فيما يتعلق بالمحافظة والاعتناء بالمساجد التاريخية.واستعرض الاجتماع أوجه التعاون بين الهيئة والوزارة فيما يتعلق بالمساجد التاريخية والمهام التي يتطلب التركيز عليها في المرحلة القادمة ومنها: وضع نظام بناء وتشغيل المساجد التاريخية واللائحة التنفيذية لذلك وتوثيق وتصنيف المساجد على المستوى الوطني.
من جهته، أكد المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية عبدالرحمن بن علي بن محمد العسكر اهتمام الوزارة بالمساجد التاريخية والعناية والمحافظة عليها، مشيراً إلى توجيهات وزير الشؤون الإسلامية لإدارات ووكالات الوزارة بإعطاء أهمية لهذا الموضوع وتوفير كل متطلبات واحتياجات المساجد التاريخية.
وأبان أنه جرى تشكيل فريق لبرنامج العناية بالمساجد التاريخية من الوزارة برئاسة رئيس برنامج العناية بالمساجد التاريخية بالوزارة خالد الرشود، إضافة إلى تعميم من الوزير إلى فروع الوزارة في مناطق المملكة بتنفيذ مهام البرنامج، مشيداً بالتعاون بين الوزارة والهيئة في مجال تهيئة وترميم المساجد التاريخية.