تغطيات – الرياض :
قدم متخصصون في الإعلام الرقمي والإعلام الجديد عددا من التوصيات للجمعيات الخيرية في إدارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كونها أضحت البوابة الأولى في الإعلام في وقت الحاضر.واختتم الأربعاء ملتقى الإعلام الاجتماعي “رقميات” الأول والذي عرض فيه مكتب الدعوة بالروضة وشركة سماءات تجاربها، بتنظيم مؤسسة تناويع ميديا بشراكة إستراتيجية من وقف الموسى، وذلك في فندق مداريم كراون بالرياض. وأكد الأستاذ بليغ المشعان نائب الرئيس التنفيذي لشبكة المجد أن السعودية هي الأكثر تقدما بين دول العالم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حققت الجمعيات الخيرية نسبة 77% من إجمالي عدد الجمعيات الخيرية على تويتر، و60% على الفيس بوك، بينما 40% من الجمعيات الخيرية غير نشطة على اليوتيوب. وأضاف يعتبر موقع لينكد إن الأقل استخدام في الجمعيات الخيرية رغم أنه الأكثر أهمية، والجمعيات التي لديها مواقع التواصل الاجتماعي الأربعة نشطة تقدر نسبتها مايقارب 30% بينما تصل لنسبة 70% من الحسابات غير نشطة، موضحا أن تويتر هو الموقع الأول للتواصل الاجتماعي لدى الجمعيات الخيرية وذلك لرغبة واتجاهات الجمهور السعودي نحوه. وشدد الدكتور صالح الشبل على أن شبكات مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت متاحة للجميع ومن هنا بدأت ثورة المعلومات، ومع المستقبل القريب سيدخل جميع الطبقات وجميع الفئات إلى شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد مستقبل مواقع التواصل الاجتماعي قد تنحدر للأسفل وقد ترتقي بالمجتمع للأعلى وهذا يؤكد إن للإعلام دورا مهما والملتقيات والفعاليات في توعية المجتمع. وأوضح الدكتور ياسر الشهري المتخصص في الإعلام والاتصال أن الجمهور الذي كان يجلس أمام التلفزيون أو ما يمسى اليوم الإعلام التقليدي أصبح اليوم يعيش مرحلة من العزلة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك رغبة من الناس الحصول على المعلومة في نفس اللحظة , بل أصبحوا يشاركون في المعلومات أيضا. وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة للتواصل والتسويق حيث الذي لا يمكن أن يصل فكرته في 140 حرف اليوم هو لا يستطيع الوصول للجمهور وكما حقق تويتر أفضل الطرق والممارسات للتسويق الالكتروني مؤكدا أن مواقع التواصل الاجتماعي زادت نسبة 80% في معرفة الجمهور للمؤسسات الاجتماعية، مبينا أن الفيسبوك أصبح أول موقع يساهم في دعم الجمعيات الخيرية حيث خصص ميزة دعم الجمعيات الخيرية مباشرة وقد طبقت في العديد من الدول. وأكد هلال قرشي خلال ورقة عمل بعنوان “بناء إستراتجية للإعلام الاجتماعي” من أنه يجب عليك أن تتحرك في وقت الذروة وذلك من خلال التغريد بأوقات محددة محذرا من أمرين الأول عدم الإجابة من حساب الجمعية أو المنظمة لاستفسارات الجمهور بلا أعرف أو لا أعلم. وأعرب عبدالله عبيد أن القياس هو الأساس لمعرفة دورك و مكانتك في مواقع التواصل الاجتماعي فيما أكد أن المؤسسات الاجتماعية التي لا تملك منتجا قويا خطتها التسويقية ستكون فاشلة، مع أهمية البساطة والأسلوب المقنع. وأكد سعود الهواوي أهم ما يمكنك من استثمار مواقع التواصل الاجتماعي معرفة أعمار جمهورك ويجب عليك تذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي دخولك لها أشبه لدخولك الشارع تجد مختلف الطبقات والأعمار, وتذكر دائما أن المجتمع تحول إلى بصري وفترة الانتباه لديهم لاتزيد عن 15 ثانية، محذرا من أن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر أكثر المواقع لإصدار الشائعات. وأضاف عمار العاصم “المدير التنفيذي للملتقى” أن فكرة الملتقى جاءت بهدف طرح التجارب العلمية والنماذج المميزة و توفير أفضل الحقائب المعرفية , ونستهدف في ذلك في مجال الإعلام الاجتماعي الهادف والجمعيات الخيرية ممثلة بالعاملين في الأقسام ذات العلاقة في الإعلام والعلاقات العامة.