تغطيات – الرياض :
قدّمت جمعية حماية المستهلك عدة طرق قالت بأنها من أهم ما سيساهم في خفض استهلاك وقود السيارة، وما سينعكس بالإيجاب على المستهلكين الباحثين عن توازن تكلفة حاجتهم الدائمة للوقود.
وفي 18 طريقة لخصّتها “الجمعية”؛ عبر رسائل توعوية في قوالب “انفوجرافيك” أوصت للحصول على تقليل استهلاك الوقود بتجنّب السرعات العالية، أو التفاوت الكبير فيها، وأن تكون بين 50 و 80 كم. وكذلك التسارع بشكلٍ تدريجي؛ ومن ثم القيادة بسرعة ثابتة.
كما أوصت بتخفيف السرعة تدريجياً عندما يرغب المستهلك في التوّقف ولا يلجأ للوقوف المفاجئ عند الحاجة، بالإضافة للمحافظة على ضغط الإطارات الموصى به من الشركة المصنعة، وتفحصها مرة واحدة شهرياً.
وأضافت: “ينبغي المواظبة على تغيير ناقل الحركة لمن يستخدم النوع اليدوي؛ وفقاً للسرعات المحددة من الشركة المصنعة، وفضّلت أن يتم على سرعة محرّك تتراوح بين 2000 -2500 دورة في الدقيقة.
وأوصت بالابتعاد عن زيادة الأحمال غير الضرورية على السيارة، وبالاهتمام باختيار نوع الزيت المناسب وفقاً لتعليمات الشركة المصنعة؛ وبتغييره بشكل دوري.
كما أكّدت في رسائلها الموجّهة للمستهلكين عن خفض استهلاك وقود السيارة، على أهمية التأكد من نظافة مرشح (فلتر) الهواء، مع الحرص على تغييره عند الحاجة. بالإضافة لعمل الصيانة الدورية لشمعات الاحتراق (البواجي)، حيث أن تآكلها يستهلك وقوداً أكثر.
كما أوصت أيضاً بأهمية الحرص على الصيانة الدورية للمحرك، والتأكد من اغلاق غطاء خزان الوقود جيّدا. وكذلك الحرص على اغلاق النوافذ عند استخدام التكييف؛ مع الترشيد فيه، نظير تسبّبه في استهلاك الوقود بنسبة تربو على 20%.
ونصحت “حماية المستهلك” أيضاً باستخدام التظليل المناسب للسيارة، وفقاً لتعليمات إدارة المرور، مع الحرص على ايقافها في الظل لمحاولة تخفيف الضغط على التكييف في فترة الصيف، ومن ثم تخفيض استهلاك الوقود.
كما قدّمت معلومة تُشير إلى أن بقاء السيارة في وضع التشغيل وهي متوقفة قد يُكلّف وقوداً يصل إلى لترين في الساعة؛ ما يؤكد أهمية اطفاء المحرّك مباشرة عند عدم الحاجة لذلك. بالإضافة لتجنّب إحماء السيارة لفترات طويلة؛ والاكتفاء بنصف دقيقة فقط، ثم التحرّك بسرعة منخفضة.
كما وصفت قيادة السيارة في أوقات الذروة من أهم مسببات استهلاك المزيد من الوقود، نظراً لكثرة التوقف والحركة باستمرار. مع توصيتها بتقليل استخدام السيارة قدر الإمكان من خلال الذهاب للعمل أو للرحلات مع الأصدقاء في سيارة واحدة ما أمكن ذلك؛ والاعتماد على المشي في المشاوير القصيرة.
وأوصت “الجمعية” في رسالتها الأخيرة على أهمية حرص المستهلك على قراءة بطاقة كفاءة الطاقة عند الرغبة في شراء سيارة جديدة؛ نظراً لكون زيادة معدل البطاقة يعني كفاءة أعلى في الاستهلاك.
يُشار إلى أن مجلس الوزراء قد أقر يوم أمس تعديلاً لأسعار منتجات الطاقة؛ إذ تغير سعر “بنزين 91″ من 0.45 هللة لكل لتر إلى 0.75 هللة لكل لتر، بزيادة 67 %. وارتفع سعر “بنزين 95″ من 0.60 هللة إلى 0.90 هللة لكل لتر، بزيادة 50%.