تغطيات_متابعات:
لا تعتبر متلازمة القولون العصبي مرضاً، إنما هي مجموعة من الأعراض الناجمة عن تغيرات في وظائف الأمعاء.
تشمل الأعراض آلام المعدة، والإسهال، والإمساك، والانتفاخ والغازات. يمكن أن يتعايش الإنسان مع هذه المتلازمة، لكنها تزداد سوءاً مع مرور الوقت، وتتطور بسببها مشاكل مثل البواسير.
هناك طريقتان للوقاية من هذه المتلازمة، إما تجنب العوامل التي تزيد الخطر، أو تجنب الأشياء والأطعمة التي تستثير أعراض المتلازمة.
الإجراءات الوقائية. نظراً لأن السبب الدقيق لمتلازمة القولون العصبي غير معروف ليس أمامك سوى العمل على تقليل تأثير العوامل الحياتية، مثل الإجهاد، والاضطرابات العصبية، وأمراض المعدة، والحد من استهلاك الكحوليات والتدخين.
من ناحية أخرى يمكنك زيادة العوامل الإيجابية، مثل ممارسة الرياضة، وأساليب تخفيف الضغوط والتوتر،وتفادي مسببات الاكتئاب، وشرب المياه النظيفة، وتجنب أكل الأغذية النيئة والأطعمة غير الصحية، وغسل اليدين جيداً قبل الأكل لتجنب إصابة المعدة بالتهابات.
بعض الدراسات الحديثة ربطت بين متلازمة القولون العصبي وبين ميكروبات الأمعاء. عندما تصاب المعدة بعدوى والتهاب يحدث خلل في توازن ميكروبات الأمعاء، لذلك يساعد تناول اللبن (الزبادي)، وأي من أطعمة البروبيوتك التي تحتوي بكتريا صديقة، مثل الخرشوف (الأرضي شوكي) وشوربة الميزو المصنوعة من الأعشاب البحرية.
يساعد كذلك تناول الكثير من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفراولة (الفريز) والتوت والعنب.
الألياف الغذائية من العناصر الغذائية الهامة لتجنب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وتخفيف آثارها إذا حدثت الإصابة. تناول البقوليات، والخبز الأسمر، والأرز البني لزيادة مدخلات جسمك من الألياف.
يُنصح أيضاً بالحد من تناول التوابل والأطعمة الغنية بالدهون والتي تستثير الأمعاء. كذلك عليك تقليل شرب القهوة والشاي بحيث لا تتناول أكثر من 3 أكواب في اليوم الوحد.
في حالة تدهور الحالة وزيادة شدة أعراض متلازمة القولون العصبي عليك تقسيم وجباتك إلى وحدات أصغر، والاهتمام بالحصول على القدر الكافي من النوم .