تغطيات – جازان -عبدالله الصهلولي :
شيّعت جموع غفيرة من أهالي محافظة أحد المسارحة، اليوم الجمعة، الطفل المغدور به عبدالله سويدي الذي قُتِل على يد والده نحراً قبل أكثر من أسبوع، في جريمة هزت المجتمع بأكمله.
وشارك عدد من منسوبي التعليم ومعلمي الطفل وزملائه في الدفن بمقبرة قرية الغصينية، وسط أجواء خيّم عليها الحزن على أثر الحادثة المؤلمة؛ فيما أكد معلموه أنه كان من الطلاب المتميزين، وكان يمتاز بالهدوء والخجل؛ حسب “الإخبارية نت”.
وكان الطفل عبدالله، البالغ من العمر10 أعوام، قد أخذه والده الذي يعاني حالة نفسية من مدرسته (تحفيظ الأحد الابتدائية)، في طريقه لمنزله في إسكان الأمير سلطان الخيري، وقبل وصوله للمنزل أدخله أحد الأحواش المهجورة بالقرب من منزله، وذبحه بسكين كان يحملها معه، وبعدها قام بتسليم نفسه لإحدى النقاط الأمنية بالمحافظة معترفاً بجريمته.
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يرحمه