تغطيات – متابعات:
كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أن القوات الأميركية ستغادر “قريبا جدا” سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد #داعش.
وقال ترمب إن قواته ستغادر “قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر”، مضيفا “سنترك سوريا بعد أن هزمنا داعش 100 بالمئة، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة”.
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيدز نويرت، أوضحت في وقت لاحق، الخميس، في مؤتمر صحافي، أن #واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي.
وقال الرئيس الأميركي، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو: “سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، قائلا: “بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال”.
ونحو ألفي عسكري أميركي لا يزالون منتشرين في سوريا في إطار تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها أكراد.
وتتمركز قوات أميركية في منبج الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سوريا، وفي التنف جنوب شرقي سوريا.