تغطيات – الرياض :
أقامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض يوم الثلاثاء الماضي بقاعة البابطين بطريق خريص حفل تكريم الدورات القرآنية الفائزة في مسابقة معايير التميز في الدورات القرآنية المكثفة للعام 1436هـ، والتي شارك فيها40 دورة مكثفة على مستوى مدينة الرياض من بين 169 دورة صيفية أقيمت بالرياض العام الماضي.
وأعلنت الجمعية عن الدورات القرآنية الفائزة بالعشرة مراكز الأولى، حيث حصل مسجد آل عشيوان التابع لمركز إشراف الدائري الغربي تحت مسمى دورة رياض الجنان بالمركز الأول بمجموع 103,8 درجة، والمركز الثاني مسجد الحزم التابع لمركز إشراف الدائري الغربي تحت مسمى دورة دوحة القرآن السابعة بمجموع 103 درجة، وجاء في المركز الثالث مسجد خبيب بن عدي التابع لمركز إشراف الغرب تحت مسمى دورة الإتقان الصيفية العاشرة بمجموع 102,6 درجة ، و جاء في المركز الرابع جامع الراجحي التابع لمركز إشراف الوسط الشمالي تحت مسمى دورة الوحيين الرابعة عشرة بمجموع 101,9 درجة، وجاء في المركز الخامس جامع الأميرة سارة بنت سعد التابع لمركز إشراف الغرب تحت مسمى دورة البراء الثامنة بمجموع 101,4 درجة، والمركز السادس كان من نصيب مسجد الشيخ عبد العزيز الفريان التابع لمركز إشراف الغرب تحت مسمى دورة أحسن الحديث الثالثة عشرة بمجموع 101 درجة، و المركز السادس مكرر لمجمع الهدى الخيري التابع لمركز إشراف العزيزية تحت مسمى دورة الهدى المكثفة الثانية بمجموع 101 درجة، و المركز السابع مسجد غزوى المطيري التابع لمركز إشراف الدائري الغربي تحت مسمى دورة القراء الرابعة بمجموع 100,6 درجة ، والمركز الثامن جامع الرحمانية التابع لمركز إشراف الشمال تحت مسمى دورة الكتاتيب الثالثة عشرة بمجموع 100,4 درجة، والمركز التاسع مسجد الدويش التابع لمركز إشراف الشرق تحت مسمى الدورة القرآنية الصيفية الثالثة عشر بمجموع 99,6 درجة ، والمركز العاشر مسجد الحوامي التابع لمركز إشراف الوسط الجنوبي تحت مسمى دورة الشيخ صالح القرعاوي الثالثة بمجموع 98,6 درجة.
ورصدت الجمعية مائة ألف ريال لإقامة هذه المسابقة والتي تخدم أكثر من 250,000 طالب على مستوى مدينة الرياض ووضعت لها الحوافز والجوائز للدورات الفائزة بالمسابقة والتي أعلنت الجمعية مسبقا عن معايير الاشتراك فيها، والتي قسمت إلى قسمين: “تعليمي وإداري”، حيث اشتمل الجانب التعليمي على عدد من المعايير من ضمنها وجود خطة تعليمية للدورة ونظام لمتابعة الفروع والالتزام بالمنهج وحصول المعلمين على إجازات ومصاحبة الدورة لبرامج مصاحبة ووجود حلقة لتصحيح التلاوة.
أما المعيار الثاني وهو الجانب الإداري فكان أهمها وجود هيكل إداري وحضور المشرفين والمعلمين والطلاب بشكل يومي الاستفادة من أجهزة الحاسب الآلي والجانب الإعلامي واستخدام وسائل التحفيز وغيرها من الأمور التي تضبط الدورات ماليا، كما تم تشكيل ثلاث لجان لتقييم الدورات ووضعت لجنة مركزية لمناقشة تقييم اللجان والدورات.