تغطيات – متابعات:
بدأ بنك التنمية الاجتماعية بالتعاون مع معهد ريادة الأعمال الوطني استقبال طلبات التقديم، للحصول على تمويل في مجال الاستثمار في المراكز والمجمعات التجارية، كخطوة أولى لتنفيذ مشروع توطين المولات مطلع السنة الهجرية المقبلة، حيث ستكون منطقة القصيم المحطة الأولى لانطلاق المشروع.
ويشمل برنامج التمويل، المواطنين الراغبين في إنشاء مشاريعهم الصغيرة من الجنسين من خلال ثلاثة مسارات: يستهدف المسار الأول المشاريع الصغيرة والناشئة التي لا تتجاوز تكلفتها الاستثمارية 300 ألف ريال، بينما يصل مبلغ التمويل إلى 500 ألف ريال في المسار الثاني المخصص للخريجين، الذي يشترط وجود مؤهل دبلوم صحي أو شهادة جامعية في مجال التعليم.
أما المسار الثالث فهو مسار التميز، ويشترط خبرة عملية لا تقل عن 3 سنوات في نفس المجال، ويصل مبلغ التمويل فيه إلى مليون ريال.
ويشترط للحصول على التمويل، أن يكون طالب التمويل سعودي الجنسية، وأن تتوفر لديه الخبرة أو المؤهل المناسب للعمل في المشروع وإدارته، وألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا في مسار الناشئ ومسار الخريجين، و25 عامًا في مسار التميز، ولا يزيد عن 60عامًا في جميع المسارات، وأن يكون لدى المتقدم سنة واحدة من الخبرة على الأقل في نفس النشاط المراد تمويله أو شهادة تخصص في نفس المجال، وتكون الخبرة موثقة في التأمينات الاجتماعية وذلك في مساري الناشئ والخريجين للأنشطة المهنية، وأن يكون المشروع ذا قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتجري منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وبنك التنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إلى جانب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، استعداداتها عبر مسارات عدة من خلال تقديم التمويل والتدريب والتأهيل، للوصول إلى توظيف السعوديين والسعوديات في مثل هذا النوع من الأنشطة الحيوية ، فضلا عن دعم مسار الاستثمار من خلال الحلول التمويلية الميسرة والمناسبة.
ويشارك في تنفيذ القرار إلى جانب منظومة العمل والتنمية الاجتماعية كل من: إمارة منطقة القصيم، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
ويساعد مشروع توطين المجمعات التجارية في الحد من ممارسات العمل غير الصحية مثل التستر، إذ يدعم الانتقال من التوظيف إلى ممارسة العمل الحر، بما يوجد أرباب عمل من أبناء وبنات الوطن.
ويعد قطاع التجزئة، من القطاعات الجاذبة للعمل لاسيما للنساء من حيث الرواتب وساعات العمل المرنة، كما يوفر القطاع وظائف بدوام جزئي تناسب الطلاب والطالبات.
من جهة أخرى، سيوفر صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” مجموعة من خدمات التوظيف المساندة للمنشآت والباحثين عن عمل في الإعلان عن فرص العمل والبحث عنها، عبر زيارة موقع البوابة الوطنية للعمل “طاقات”،في حين يوفر برنامج “دروب”، أحد مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية، الذي صمم لتلبية احتياجات سوق العمل، دورات تدريبية وتأهيلية لراغبي العمل في المولات، بما يخدم الطلاب والباحثين عن العمل من جهة، ويصب في مصلحة أصحاب العمل من جهة أخرى، فضلا عن توفير الكوادر المؤهلة لهم وفق الاحتياجات.
كما يقدم برنامج “دروب”، فرصة التدريب على رأس العمل بشكل مجاني للمستفيدين. في حين يستمد البرنامج قوته من الدعم الحكومي الكبير، والشراكة مع الجامعات العريقة، وبيوت الخبرة العالمية في مجال التدريب الإلكتروني، كما يتمتع بشراكات استراتيجية مع كبرى الشركات في القطاع الخاص.
وستتولى منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الجهات المعنية وشركائها في القطاع الخاص توفير وسائل النقل المناسبة للعاملات السعوديات، إضافة إلى توفير حاضنات للأطفال، بما يضمن تهيئة البيئة المناسبة للمرأة السعودية العاملة في المراكز التجارية، ويضمن لها الاستقرار الوظيفي.