تغطيات – بريدة :
أكد أحمد بن عبدالعزيز الغصن، شقيق الدكتور إبراهيم الغصن، رئيس مجلس بريدة، الذي وجد في مستودع شمال مدينة بريدة متوفى متأثراً بجراحه، أنه تم كشف لغز جريمة قتل شقيقه.
وقال في تغريدة على “تويتر”: “رغم فظاعة اللغز وصعوبته وغموضه، إلا أنه تم الكشف عن منفذي الجريمة، وما زالت الإجراءات في يد الأمن”.
وأضاف شقيق المجني عليه سليمان الغصن، أن الدكتور إبراهيم عثر عليه صباح يوم أمس الثلاثاء في مستودع شمال مدينة بريدة متوفى متأثراً بجراحه، موضحاً أنه تم الاعتداء على شقيقه بآلة حادة، ووجد جسده ملطخاً بالدماء.
وقال الشقيق الأصغر للمجني عليه أنه تقرر الصلاة على أخيه – رحمه الله – اليوم الجمعة بعد صلاة العصر في جامع محمد بن عبدالوهاب ببريدة.
ووجه رسالة للمتابعين قال فيها: “كثر عند بعض الناس تناقل الأخبار بعضها ليس له أساس من الصحة، وكل ما نرجوه ترك هذه الأخبار لأنها تجرح شعورنا”.
وخلّف الفقيد د. إبراهيم المولود في وسط مدينة بريدة عام 1374 هـ، سيرة علمية وعملية مميزة، حيث حصل على الدرجة الجامعية من كلية الشريعة بجامعة الإمام فرع القصيم، وتم تعيينه معيداً بالكلية، ثم درس الماجستير وحصل على مرتبة الشرف، ونال شهادة الدكتوراه في الفقه الإسلامي مع مرتبة الشرف من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1409هـ.
