تغطيات ـ الرياض :
تفرض قوات حرس الحدود، رقابة غير عادية على الحدود الجنوبية للمملكة، ولا تتوقف طائرات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، عن تمشيط الشريط الحدودي مع اليمن، باستخدام طائرات (S-70I) و(S-92).
فعلى امتداد 1800 كيلومتر من الحدود البرية والبحرية والجوية بين المملكة واليمن، بات رجل الأمن هو المشهد المتكرر والصورة المتداولة في الشريط الأكثر مشاهدة منذ 25 مارس الماضي.
ورصدت صحيفة “الحياة” -في تقرير ميداني لها، الأحد (26 إبريل 2015)- تناثر زوارق حرس الحدود في البحر كقطع اللؤلؤ، متزينة بأسماء (الوديعة، اليمامة…، وغيرها)، تجوب المياه الإقليمية عرضًا وطولاً، يمتطي فوق صهوتها جنود مدججون بالسلاح، يمنعون الاقتراب من العلامات الحدودية الراسخة في أعماق البحر، كرسوخهم في حماية حدود وطنهم على رغم تلاطم الأمواج حولهم.
بينما تنفّذ طائرات الأمن مهمة مسح الحدود على مدار الساعة، مستخدمة أحدث التقنيات والأسلحة المتطورة، تمنع المتسلل من الاختراق، مستعينة بـ(الليزر) و(الأشعة تحت الحمراء)، وتنقل الصورة الحدودية بكل تفاصيلها للجهات المختصة متى ما دعت الحاجة.
من جانبه، أكد القائد العامّ لطيران الأمن، اللواء طيار محمد بن عيد الحربي، أن طيران الأمن قوة إضافية فاعلة ضمن المنظومة الأمنية لوزارة الداخلية لدعم الأمن والاستقرار بالمملكة، فأساطيل الطائرات متعددة المهام، داعم رئيس للأجهزة الأمنية أثناء عملها، حفاظًا على الأمن والاستقرار الداخلي.