تغطيات – القاهرة:
استرجع حساب السفارة السعودية بمصر على “تويتر”، ذكريات تاريخية بين السعودية ومصر؛ بمناسبة الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمصر، التي تبدأ غداً؛ حيث نشر الحساب صورة تجمع الملك سلمان والملك فهد والأمير تركي بن عبدالعزيز عند تطوعهم في فرقة المجاهدين السعوديين التي تكوّنت للدفاع عن الوطن العربي، في تغريدة عنونها الحساب بـ “الملك سلمان يتطوع للدفاع عن الأراضي المصرية”.
وغرّد الحساب، صباح اليوم، بتصريح للملك فهد – رحمه الله – قال فيه: “إن المملكة لم تغب لحظة عن مصر، فالكنانة منا ملء السمع والبصر؛ نسعد لسعادتها ونتألم بألمها”.
واسترجع الحساب الرسمي مقولة الملك سعود – رحمه الله “إننا وقواتنا وكل إمكاناتنا حاضرون للمعاونة لرد العدوان، فعلى الباغي تدور الدوائر”.
كما أعاد حساب السفارة – قبل أيام – للواجهة ذكريات الزيارة التاريخية للملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه – لمصر عام 1946؛ أي قبل نحو 70 عاماً.
وبثّ مقتطفات من الكلمة المؤثرة التي وجّهها الملك المؤسّس إلى الشعب السعودي عقب عودته من مصر، ومنها: “أحمد الله إذ أعود إليكم من بلاد هي بلادي وبلادكم، مصر العزيزة بعد أن لاقيت فيها، في كل شبر مشيت فيه، من الحفاوة والإكرام ما لا يحيط به الوصف، ولا يفي بحقه وافر الشكر؛ فقد كانت قلوبهم تتكلم قبل ألسنتهم بما تكنه لي ولكم ولبلادكم من حب لا يماثله إلا ما أشعر به من حب عميق لمصر وأهلها.. ليس البيان بمسعف في وصف ما لاقيت في مصر، ولكن اعتزازي أني كنت أشعر أن جيش مصر العربي هو جيشكم، وأن جيشكم هو جيش مصر. وحضارة مصر هي حضارتكم، وحضارتكم هي حضارة مصر، والجيشان والحضارتان جند للعرب، وركن من أركان حضارتهم.. بهذه الروح أعود إليكم، وليس لي وأنتم تستقبلونني وأنا أستقبل البيت الحرام إلا أن أدعو الله أن يحفظ الكنانة، وأن يبلغها مناها من الهناء والسعادة”.