تغطيات – الرياض:
نجحت الخطوط الجوية العربية السعودية في عملية الانتقال التدريجي لتشغيل الرحلات الداخلية من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر صالة (5) حيث كانت رحلة رقم (1628) القادمة من المدينة المنورة والتي وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض الساعة (05:40) صباح اليوم الأحد 15 شعبان 1437هـ الموافق 22 مايو 2016م ، أول رحلة يتم تشغيلها عبر الصالة الجديدة ، فيما كانت الرحلة رقم (1569) المتجهة إلى الوجه عند الساعة (06:20) صباحاً أولى الرحلات المغادرة من مطار الملك خالد عبر الصالة الجديدة .
وشغلت “السعودية” خلال ذات اليوم (04) رحلات مغادرة أخرى بخلاف رحلة الوجه ، جاءت على النحو التالي :
- الرحلة رقم (1882) إلى شرورة (06:30) ، الرحلة (1295) إلى القريات (06:45) ، الرحلة (1511) إلى طريف (07:50) ، الرحلة (1293) إلى القريات (11:20) .
بينما جاءت رحلتا الوصول الأخرى بخلاف رحلة المدينة المنورة على النحو التالي :
- الرحلة (1167) من الدمام (07:10) ، الرحلة (1902) من الطائف (09:50) .
وقد تم تجهيز 36 منصة إنهاء إجراءات السفر لخدمة ضيوف “السعودية” في الصالة الجديدة، 30 منصة لإنهاء إجراءات السفر على درجة الضيافة، و 6 منصات مخصصة لدرجتي الأولى والأعمال ، كما تم توفير 10 أجهزة للخدمة الذاتية لتمكين الضيوف من إنهاء جميع إجراءات السفر ذاتيا، من حجز واصدار تذاكر السفر وطباعة بطائق صعود الطائرة، وتم أيضا توفير 8 أجهزة لتسجيل المسافرين على قائمة الانتظار ذاتيا، إضافة إلى تأمين مكتب مبيعات بالقرب من منصات إنهاء إجراءات السفر لخدمة الضيوف في عمليات شراء التذاكر أو تقديم الخدمات الأخرى لضيوف “السعودية” .
وتواجد في الصالة بجانب الموظفين عدد من القيادات يتقدمهم نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع الاستراتيجية والتحول بشركة الخطوط السعودية للنقل محمد علي البكري للوقوف على سير العمل وتحفيز الموظفين على أداء مهامهم وخدمة الضيوف بكل مهنية وتفانٍ ، حيث بلغ عدد موظفي الشركة السعودية للخدمات الأرضية ـــ إحدى شركات الخطوط السعودية ـــ بالصالة (43) موظفاً ، وبلغ عدد الضيوف الذين تمت خدمتهم على متن الرحلات المغادرة والقادمة خلال اليوم الأول عبر الصالة (636) ضيفا .
وأوضح البكري أن الصالة الجديدة وبإمكاناتها التقنية الحديثة قد ساعد المؤسسة على تنفيذ خطتها على الوجه المطلوب وفق الهوية الجديدة لـ “السعودية” سواء فيما يتعلق بتوفير أجهزة الخدمة الذاتية أو الأنظمة الآلية في عملية إنهاء إجراءات السفر بالإضافة إلى جدولة الرحلات ونمط التشغيل ومستوى الأداء والخدمة ، وقد كان الانتقال السلس إلى الصالة نتاج العمل الدؤوب والجهود المخلصة من فريق العمل المكلف للتجهيز والانتقال التدريجي للصالة الجديدة ، كما يعتبر التوسع الحالي عاملاً مساعداً لزيادة حجم وأعداد الرحلات مستقبلاً .