نحتفل اليوم بالذكرى الحادية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه-، تلك المناسبة الجليلة التى تبعث فينا مشاعر “الفخر والاعتزاز” بمسيرة العطاء والتجديد، والازدهار، التي دشنها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، ومن ثم أبنائه الملوك، حتى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.
ينقسم الشعار اليوم الوطني 91 إلى جزأين، الأول لفظي ويحمل عبارة “هي لنا دار”، والآخر فني، وقد صمم على شكل خريطة المملكة العربية السعودية، ووضع عليها الشعار اللفظي “هي لنا دار” بخط الثلث، ليمتزجا معا وسط مجموعة من الألوان هي الأخضر والأزرق والأحمر والأصفر والبرتقالي.
وبالتالي يتكامل الشعار اللفظي والفني مع الألوان المستخدمة في توجيه رسائل تعبر عن “الفخر و الاعتزاز” بتلك المناسبة الوطنية والانتماء والولاء للوطن والقيادة التي حافظت على منجزات الماضي وتخطو بثبات في إطار رؤية 2030 لتحقيق مشروعات تنموية طموحة تستهدف تحقيق الخير والنماء والازدهار للوطن والمواطن.
تشهد مملكتنا الغالية- بفضل الله ورؤية قيادتنا الرشيدة- إنجازات تنموية في شتى مناحي الحياة؛ تحقق رغبات وتلبي تطلعات المواطنين بجميع فئاتهم، وتضمن لهم سبل العيش الكريم، وللوطن التقدم والنماء.
كما ضربت أروع الأمثلة في إدارة نظامه الصحي وكذلك إدارة الأزمات والكوارث على مستوى الأحداث الصحية ومن ضمنها الأزمة الوبائية العالمية فايروس ” كورونا “بين مصاف دول العالم مما انعكس أثره في لغة الأرقام ومؤشرات الأداء في كافة المنصات الصحية العالمية وتحقيق دولتنا على المرتبة الثانية عالمياً في إدارة الجائحة من خلال الأدوار القيادية والريادية التي قدمت وذلك بتظافر جهود أبطال الصحة ومشاركة كافة القطاعات الأخرى ورجال الأعمال والمتطوعين من أفراد المجتمع في سبيل التصدي لجائحة كورونا.
وفي الختام نسأل العزيز الكريم أن يحفظ المملكة العربيّة السّعودية ملكاً وأرضاً وشعباً وأن يتم علينا الرخاء والأمن والأمان.