تغطيات – الرياض:
منعت مصلحة الجمارك السعودية دخول سبع إرساليات إيرانية منذ دخول قرار حظر التعامل مع البضائع الإيرانية حيز التنفيذ قبل ثلاثة أشهر.
ونقلت صحيفة “مكة” عن المتحدث للجمارك عيسى العيسى، قوله: إن “إجمالي قيمة الشحنات الإيرانية التي أعيدت إلى المصدر الذي وردت منه بلغ 57 ألف و143 ريالاً، وهي عبارة عن قدور وأفران وأواني طبخ وتفاح وماء ورد”.
وأضاف العيسى أن “أغلبية الإرساليات التي وردت إلى الأراضي السعودية مؤخراً تم الاتفاق عليها قبل إعلان الحظر”، مبيناً أن “المستوردين أوقفوا التعامل التجاري مع أي جهات في إيران بعده”.
وأشار إلى أن “المنتجات الغذائية المصنعة في إيران، التي توجد حالياً في بعض محلات بيع المواد الغذائية دخلت قبل فرض الحظر”، مضيفاً أن “الجمارك لم ترصد حتى الآن محاولات لتهريب بضائع إيرانية بأساليب غير مشروعة أو عبر تزوير بلد المنشأ”.
وأفاد العيسى بأن “إجمالي ما جرى استيراده من السلع ذات المنشأ الإيراني في 2015 (قبل الحظر) بلغ نحو 778 مليون ريال بوزن 403 آلاف طن، حيث تم استيرادها عن طريق معظم المنافذ البحرية والبرية والجوية”.
من جهته، أوضح الرئيس السابق لغرفة جدة صالح التركي، أن التبادل التجاري بين السعودية وإيران ضعيف، وأن إيقاف الاستيراد لا يشكل ضرراً على التجار السعوديين ويمكن توفير بدائل عنه.
وأشار التركي إلى أن “أكبر البضائع قيمة هي السجاد الإيراني المستورد من قبل شركات لبنانية، التي تورده بدورها للسعودية، وأن التعامل التجاري الأكبر معهم كان مع حملات الحج والعمرة فقط”.