تغطيات – خميس مشيط :
روى ذوو الشهيد المقدم عبد الرحمن سعيد الشهراني -رحمه الله-، الذي استشهد مع زملائه في حادث طائرة الهيلكوبتر في مأرب، أمس الثلاثاء، بعضًا من المواقف في حياته الخاصة، مشيرين إلى أنه كان دائمًا يردد عبارة “ربنا يكتب لنا الخير”.
وقالت شقيقة الشهيد الشهراني: إن آخر زيارة لأسرته كانت يوم الجمعة الماضي، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع 3 بنات و4 أولاد سيخلدون اسمه بعد رحيل.
وأضافت شقيقة الشهراني: “كان يردد دائماً إما النصر وإما الشهادة، لقد كان بطلا، وسيظل اسمه يعبر عن بطولته، وهو فخر لنا ولأولاده من بعده”.
أما وصيته لزوجته خلال فترة غيابه، فكانت الصبر على بعده وفراقه كما كان يحثها على تحمل المسؤولية وعدم الخوف والاهتمام بالبيت في غيابه، وكان يتواصل مع أهله ومع جيرانه وهو يؤكد عليهم “وداعة الله في عيالي”، وهذه الجملة التي لم تغب عنه منذ أن بدأت الحرب.
وأكد والد الشهيد الشهراني أن ابنه البالغ من العمر 33 سنة كان مشهوداً له بالأخلاق الطيبة، وكان دائماً ما يردد “ربنا يكتب لنا الخير”.
وذكر شقيق الشهيد سعد أن شقيقه كان يعمل في مدينة تبوك قبل أن يشارك في عاصفة الحزم ، ومن أقدار الله أن هذه المهمة كانت الأخيرة، حيث كان من المقرر أن يعود لمقر عمله السابق في تبوك، ولكن حالت مشيئة الله دون ذلك. وبين أن جثمان الشهيد حالياً في مدينة خميس مشيط، وينتظرون التعرف عليه ونقله لمدينة الرياض حيث يصلى عليه ويدفن هناك، حسب”العربية نت”.