تغطيات – محمد منصور:
ذكر الشيخ عادل الكلباني، أمس الخميس، على حسابه في “تويتر” عدة تغريدات حول الغش التجاري، سارداً بعض القصص التي حدثت له ولمعارفه، ومتسائلا: “هل تعرفون محلا، وكالة، متجراً… لا يغش؟”
ومضيفا: “المشكلة كلهم يعرفون الحديث: “من غشنا فليس منا”.
كما قام الشيخ بذكر قصة حدثت له مع أحد وكلاء السيارات الأمريكية، قائلا: “قبل سنوات ذهبت لأشتري جمس من إحدى الوكالات، فلما دخلت الحوش اخترت واحدة، فأشار إلي البائع بغيرها ولم أر فرقا بينهما، فلما سألته عن الفرق قال إن التي اخترتها كندية، والتي أشار بها علي أمريكية وهو يعرف ذلك من رقم الهيكل”، مستنكراً عدم وجود فرق بينهما لدى الوكالة.
كما ذكر الكلباني قصة أخرى حدثت له مع أحد وكلاء السيارات اليابانية، يقول: “اشتريت هايلوكس قبل سنوات، ثم لاحظت أن عزمه ليس كالقديم، واكتشفت أنه مصنع في أندونيسيا، طبعا يباع على أنه ياباني بسعر الياباني”.
و أيضا قصة أخرى حدثت لأحد زملائه “في بلاد الكفر” حسب تعبيره، حيث قام زميله بشراء حذاءً من أحد محلات الماركات العالمية بسعر زهيد، فاستغرب زميله، فأفادوه بأن هنالك فرقاً في اللون بين زوجي الحذاء، يضيف الكلباني: صاحبي لم يستطع ملاحظة الفرق حتى الآن.
