التقيت بصديقي العزيز ابوزايد في أحد “كوفيهات” الرياض، هذا الرجل القادم من الساحل الشرقي، طالما يُتهم بالخروج عن النص في أفكاره و رؤيته، وفي الحقيقية فإن جل ما يطرحه من أفكار يكون نتاج قراءات عميقة للواقع المعاش.
لم يخلو اللقاء من الوقوف على الأطلال و إسترجاع الذكريات الجميلة، غير أن الحديث كان يجب أن يستكمل لاحقاً لإرتفاع صوت الأذان، عندها بدأت بجمع حاجياتي و هممت لأصطحب كتابي الذي دار نقاشنا حوله لنعود لاحقاً ،لكن صديقي العزيز نظر الي ضاحكاً وقال ” خل الكتاب على الطاوله ، الكتب لا تسرق”، كانت عبارة مؤلمة و عميقة وتصف حال الكثير منا، فلم يعد للكتاب قيمة ولا ثمن.
أحد المفكرين يبرر ذلك بأن المثقفون لايسرقون ، والسارقون لايقرؤن.
ولا أُخفيكم أنني آمنت بتلك المقوله، فتركت كتابي وحيداً على تلك الطاولة المستديرة أمام المحل، غادرت و كنت شارد الذهن افكر بمصير كتابي ، وما أن فرغ الإمام من الصلاة حتى انطلقت مسرعاً خوفاً من فقدانه بأيدي اللصوص ، غير أني رأيت صفحات كتابي تلوح لي من بعيد و الرياح تقلبها يمنةً ويسرة !!
لم يخلو اللقاء من الوقوف على الأطلال و إسترجاع الذكريات الجميلة، غير أن الحديث كان يجب أن يستكمل لاحقاً لإرتفاع صوت الأذان، عندها بدأت بجمع حاجياتي و هممت لأصطحب كتابي الذي دار نقاشنا حوله لنعود لاحقاً ،لكن صديقي العزيز نظر الي ضاحكاً وقال ” خل الكتاب على الطاوله ، الكتب لا تسرق”، كانت عبارة مؤلمة و عميقة وتصف حال الكثير منا، فلم يعد للكتاب قيمة ولا ثمن.
أحد المفكرين يبرر ذلك بأن المثقفون لايسرقون ، والسارقون لايقرؤن.
ولا أُخفيكم أنني آمنت بتلك المقوله، فتركت كتابي وحيداً على تلك الطاولة المستديرة أمام المحل، غادرت و كنت شارد الذهن افكر بمصير كتابي ، وما أن فرغ الإمام من الصلاة حتى انطلقت مسرعاً خوفاً من فقدانه بأيدي اللصوص ، غير أني رأيت صفحات كتابي تلوح لي من بعيد و الرياح تقلبها يمنةً ويسرة !!
جزاك الله خيرا فعلا نحن أمة اقرأ يجب أن نقرأ كل مفيد وأولها القرآن الكريم والسنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقه في الدين