تغطيات – واس:
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في مدينة الدمام، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فساداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ علي بن عايض بن علي مداوي – سعودي الجنسية – على خطف عدة فتيات قصر خارج العمران بعيداً عن الغوث وفعل الفاحشة بهن بالقوة وحيازة المسكر بقصد شربه، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جرائمه وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً لشناعة وبشاعة الجرم الذي ارتكبه وتكرره منه، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / علي بن عايض بن علي مداوي – سعودي الجنسية – اليوم الخميس 10 /06 / 1438هـ بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويهتك أعراضهم ـ وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.