تغطيات – علي الدمجاني :
لم يتوقع الشاب السعودي “راكان النغيمشي” المبتعث لدراسة صناعة الأفلام في هوليوود وزميله “عبد العزيز المطيري” في مواصلة إخراج الأفلام.
فقد أخرجا فبماً باسم “كارما” حيث تجسد في الواقع وكان نواة لمهرجان الشباب السعودي للأفلام، الذي يعد الأن منبر ونافذة يطل منها الكثير من الشباب السعودي والمبتعثين وصناع الأفلام بعد أن أسس المهرجان في دورته الأولى في فبراير ٢٠١٧ م ليتم عرض الفيلم ومجموعة من الأفلام لزملائه المبتعثين في حينه و اصبح اليوم من اهم المهرجانات السنيمائية لصناع الأفلام السعوديين حيث عرضت افلامهم في عاصمة الصناعة السنيمائية “هوليوو”د و تحديدا في هارمني قولد وتم تقييمها بشكل اكاديمي من قبل لجنة فنية من الخبراء في صناعة الأفلام في هوليوود ونيويورك فيلم اكاديمي .
وأفاد راكان النغيمشي أن “كارما” عادت بالخير على الشباب السعودي وكانت نواة لمهرجان تقدم له ٨٠ فلماً في دورته الحالية التي اقيمت في يوم الأحد الموافق 18 فبراير ٢٠١٨مـ إذ حصل المهرجان على اشادة واعجاب من المشاركين والحضور والمدعوين واللجنة الفنية وتم عرض ٨ أفلام في قاعة هارمني قولد الشهيرة في قلب العاصمة السنيمائية هوليوود.
من جانبه أشاد عبدالعزيز المطيري بنجاح مهرجان الشباب السعودي للأفلام هذا العام، وقال أن المعنى الحقيقي لكلمة “كارما” هو أفعل خيراً تلقا خيراً وانه لم يتوقع أن يكون فلم كارما الذي قام في انتاجه وتصويره كان يناقش قضايا المبتعثين في قالب كوميدي وشارك زملائه من صناع الأفلام في عرض افلامهم معه في الدورة الأولى من المهرجان أن يثمر في هذا النجاح الذي حققه مهرجان الشباب السعودي للأفلام في دورته الحالية وكان من اللافت المشاركة الواسعة للشباب السعودي بأفلام منها
فيلم طلحة عبدالرحمن (the scapegoat )
مشعل الجاسر ( under concrete )
سعود المغيره(bloodline )
مصعب العمري ( conxistence
محمد اليماني – – hero complex
the nostalgia معتز بدران
spirit of north محمد على
ياسين قبطان the scapegoats
حازت جميعها على ترشيح اللجنة الفنية وإشادة النقاد واستحسان الجمهور وضيوف المهرجان .