تغطيات – الدوحة – ناصر الضاعني :
أقام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الاستاذ عبدالله بن عبدالعزيز العيفان مؤخرا، حفل استقبال كبير بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية شهد حضوراً مميزاً عالي المستوى، شارك في الاحتفال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني ، وسعادة الأستاذ صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة ، ومعالي الاستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الإسكان بالمملكة العربية السعودية وسعادة الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وزير الدولة والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة الأستاذ راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات, كما حضر الحفل حشد كبير من الشيوخ وكبار مسئولي الحكومة القطرية والشخصيات البارزة في مختلف المجالات ، إلى جانب السفراء المعتمدين لدى الدوحة ، وعدد غفير من المواطنين السعوديين العاملين والدارسين والمقيمين والزائرين لدولة قطر ومنسوبي السفارة .
وأبدى السفير العيفان في كلمته التي ألقاها في افتتاح الحفل عن سعادته والشعب السعودي كافة في هذا اليوم الذي يمثل ذكرى عزيزة غالية هي إعلان قيام المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ، مؤكداً أن كل مواطن سعودي يحمل شعوراً بالسعادة والفخر في هذه المناسبة مصدره استذكار الدروس والعبر التي صنعت في الماضي هذا الإنجاز العظيم ، ومن الاعتزاز في الحاضر بما تعيشه بلادنا من نهضة وتطور ونمو ورخاء ، وكذلك من الثقة والتفاؤل عندما نستشرف المستقبل القادم في ظل نهضة شاملة وخطوات تطويرية حثيثة وقرارات حازمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مُؤمنيـن أنها سـتُحقق بإذن الله لبـلادنا المزيـد من النمـاء والتـطور وبنـاء الانسان مما سيُعزز مكانة المملكة ودورها على الصعيدين الاقليمي والدولي .
معربا عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة الوطنية و سروره بالحضور المميز عالي المستوى للمسئولين القطريين خلال هذا الاحتفال والأعداد الغفيرة من الحضور خاصة من قبل مواطني المملكة العربية السعودية ، وقال سعادته إن لي بالغ السعادة والشرف أن أتقدم بأخلص التهاني وأطيب التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، ولسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولعموم أبناء الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية الغالية . وأضاف سعادته إننا كأبناء للمملكة العربية السعودية نزهو فخراً وننظر بأمل وثقة كبيرين إلى المستقبل مستشرفين مزيداً من الإنجازات في وطننا الحبيب على يد قائدنا وملكينا سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يقود بحزم وعزم مرحلة تحول استراتيجية تاريخية قوامها قرارات حكيمة تعكس رؤية ثاقبة ومواقف حازمة تتعامل مع الكثير من القضايا والتحديات المصيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي .
وفي حديث خاص أوضح سعادة السفير السعودي أنه لا يوجد عدد كبير من الموقوفين في دولة قطر في قضايا أمنية وأن اغلبهم في قضايا المخدرات ولا يوجد نساء بينهم وأضاف أن المواطن السعودي الذي يقطن في قطر يحظى برعاية كريمة من حكومة قطر الشقيقة وان السفارة تقدم خدماتها خلال اربع وعشرون ساعه للمواطنين عند الحاجة مشيرا الى وجود ما يقارب 120طالبا جامعيا ,منوها الى وجود تعاون اقتصادي يندرج تحت التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية وان هناك عمل جاد في تطوير التعاون التجاري بين البلدين وتبلغ قيمة التبادل التجاري حسب اخر احصائية 10 مليار ريال وقد حقق تقدما جيدا خلال السنوات في الآونة الاخيرة ولله الحمد وهناك تواجد مرضي للعديد من الشركات السعودية التي تقوم باستثمارات خاصة أو تنفيذ بعض مشاريع البنية الأساسية لافتا القول الى انه بجانب الجهد الرسمي هناك جهد مواز عبر مجلس رجال الأعمال السعودي القطري ونحن نعول كثيرا على الدور الذي يمكن أن يقوم به بما يرتقي الى مستوى العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين والفرص الاستثمارية الموجود ة فيهما واضاف انه لا يوجد اشكاليات في المنفذ الحدودي تتعلق بالقوانين والانظمة وهناك أنظمة تم الاتفاق عليها في اطار مجلس التعاون الخليجي والعلاقات الثنائية بين البلدين وان ما يحدث احيانا من تعطيل للبضائع ربما يعود لأسباب تقنية والتي تسبب مثل هذه الإشكالات ولكن الارادة موجودة ولله الحمد والرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفي ظل هذا الاهتمام والرعاية نحن على ثقة بأن العلاقات ستكون أكثر قوة ومتانة وسنرى بأذن الله مزيد من التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.