تغطيات – واس:
قدمت العيادات التخصصية السعودية حليب الأطفال ل (540) طفلا من أبناء اللاجئين السوريين خلال شهر مارس الماضي, وذلك من خلال المشروع الطبي ” نمو بصحة وأمان ” .
وأفاد أخصائي الأطفال في العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري الدكتور عبدالحي الخالدي أن العيادات وعبر صيدليتها قامت بصرف عبوات الحليب لما مجموعه (540) طفلا رضيعا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال شهر مارس الماضي, وبمعدل يتراوح ما بين (125-135) طفلا أسبوعيا.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تعمل على وضع حد لحالات تداول حليب الأطفال وتقديمه للرضع بدون استشارة طبيب ودون الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الصحة والسلامة والوقاية عند عملية تحضير الحليب وإعطائه للرضع, وذلك عبر استراتيجية خاصة بهذه العملية وبالتعاون مع كل من منظمة إنقاذ الطفل وجمعية العون الصحي ضمن مشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية.
وأكد السمحان حرص القائمين على الحملة الوطنية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بالاهتمام بالجانب الصحي بشكل عام وما يمس الشريحة المهمة في المجتمعات وهي شريحة الأطفال بشكل خاص ، والتي ينعكس أثرها على الجوانب الصحية لهذه الفئة مستقبلا سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال خالصة لوجهه الكريم وأن يجزي المتبرعين بها خير الجزاء.
