تغطيات_متابعات:
أكد المحلل الإستراتيجي، العميد الركن حسن الشهري، أن الأهداف السياسية والعسكرية لعملية عاصفة الحزم التي ينفذها التحالف العربي بقيادة المملكة، تحققت بنسبة تصل إلى 80%، وتم تحرير غالبية أرض اليمن وعادت القيادة والحكومة وتم تحطيم الآلية الرئيسية العسكرية للمخلوع وللحوثيين.
فيما توقع تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الانقلابيين عبر عمل عسكري، أو بثورة سلمية بيضاء خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال العميد الشهري، إنه لإكمال المهمة لا بد من تحرير ميناء المخا والحديدة وتحرير تعز وإب والبيضاء من البقية الباقية من جيوب الانقلابين، كذلك لا بد من استمرار محاصرة صنعاء من جميع الجهات لتسهيل عملية تحريرها سلما أو حربا.
وحول نقاط القوة التي تمتلكها الشرعية وقوى التحالف، قال العميد الشهري لا يمكن مقارنة جيوش دول التحالف مع الانقلابين من حيث الكم والعدد، مبينا أن دول التحالف ليست في حرب حقيقية في اليمن وإنما تقوم بعمليات عسكرية دون مستوى الحرب ومبادئها وأسسها.
وأضاف أن هذا النوع من العمليات العسكرية من أشد وأصعب العمليات، إضافة إلى العهود السياسية المفروضة للحفاظ على الأبرياء وعدم سفك دمائهم وكذلك البنى التحتية واستهداف الميليشيات الثابتة والمتحركة ومستودعات الذخيرة والمعدات العسكرية، ولو أطلق العنان لقوات التحالف لحسمت الأمر في وقت قصير، وهناك محددات طبوجرافية إقليمية ودولية استطاعت دول التحالف العربي التكيف معها مع الإبقاء على العمليات لتحقيق أهداف عاصفة الحزم.