نجح برنامج الشراكة المجتمعية لمكتب تعليم الجبيل في إنشاء معمل للحاسب الآلي بمدرسة فاطمة بنت المنذر الثانوية للبنات بالجبيل الصناعية، بدعم من شركة كيان السعودية التابعة لشركة “سابك” وقال مدير مكتب تعليم الجبيل معمر الزهراني أمس لقد أثمرت الشراكة المجتمعية مع منظومة الشركات الصناعية بالجبيل ومنها شركة “كيان السعودية” في دعم برامج وأنشطة التعليم بالجبيل، ثم تجاوزت الدعم للأنشطة إلى مرحلة تطوير آليات التعليم منها هذا المعمل بثانوية فاطمة بنت المنذر للبنات. أضاف الزهراني أن المعمل يتكون من 38 جهزا للحاسب الآلي، مربوط بشبكة داخلية تمكّـن المعلمة من متابعة كل جهاز على حده، مثنيا على ما تقدمه الهيئة الملكية في جانب بناء وصيانة مدارس تعليم البنات وفق معايير عالمية المواصفات. كما أكد الزهراني أنه تم إعداد استراتيجية حديثة للشراكة المجتمعية مع الشركات الصناعية بالجبيل وتم اطلاع محافظ الجبيل عبدالله العسكر عليها لاعتمادها ودعمها، وقد أقرها المحافظ، ويجري العمل على تنفيذها، وتستهدف انتقال الشراكة المجتمعية من إطار دعم الأنشطة، إلى تنفيذ متطلبات المدارس، وتطوير آليات التعليم، وتوفير احتياجات المدارس، وفق أعلى سقف كبناء مدارس نموذجية والتي يجري العمل عليها حاليا.
ومن جانبها ذكرت قائدة المدرسة مهرة العُـمري أن إنشاء معمل الحاسب الآلي بالمدرسة يعتبر خطوة ضمن سلسة مراحل تطويرية للمدرسة بالتكامل مع ما تقدمه الهيئة الملكية وبرنامج الشراكة المجتمعية مع “كيان السعودية” من خدمات، ونتطلع لاستكمال النظام الرقمي بالمدرسة باعتبارها ثانوية مقررات، ما يؤهلها لتكن أول ثانوية رقمية للبنات في الجبيل إن لم تكن بالمملكة تستخدم الأجهزة اللوحية الرقمية في تدريس عدد من المواد حاليا بالمدرسة ، إضافة إلى عملية تسجيل الحضور والغياب، وتطبيق الواجبات المنزلية، ونخطط لاستكمال منظومة التعليم الإلكتروني قبل بدء العام الدراسي المقبل بإذن الله، كما نسعى لاستكمال نادي الروبوت، ونادي الفنون الرقمية. ونخطط لإنشاء مكتبة رقمية تستهدف خدمة أعمال البحث والمشاريع، إضافة إلى إنشاء نادٍ للأفكار الإبداعية يسهم في خدمة المدرسة والمجتمع.
ومن جانبه أوضح مسؤول شركة “كيان السعودية” خالد الرويلي أن مشاريع الشراكة المجتمعية مع التعليم أمر يندرج ضمن خطط المسؤولية الاجتماعية التي تتشرف الشركات بالوفاء به، وخاصة في مجال التعليم والذي يستهدف خدمة رؤية الوطن، والمساهمة في بناء نهضته، والاستثمار في بناء الإنسان من منطلق الانتماء والحب لهذه الأرض وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي.
