تغطيات – متابعة :
أكد مصدر مسؤول في السفارة الإندونيسية، أن قرار إيقاف تصدير عمالة بلاده إلى دول منطقة الشرق الأوسط ومن بينها السعودية، لا يشمل عودة العمالة الموجودة في الوقت الحالي في هذه الدول.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن العمالة المنزلية الإندونيسية الموجودة في السعودية، يمكنها الاستمرار في أعمالها وتجديد العقود مع كفلائهم حال انتهت فترة العمل النظامية، مؤكداً عدم وجود أية بوادر لدى الحكومة الإندونيسية لاستعادة عمالتها الموجودة في السعودية، وترك هذا الأمر لرغبة العامل.
وشدد على أن قرار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بإيقاف تصدير العمالة الإندونيسية إلى الخارج لا رجعة فيه، وأن الجهات الرسمية في بلاده لم تعد النظر في القرار على الإطلاق.
وأشار المصدر المسؤول، إلى أن هناك عديدا من الاستفسارات وصلتهم من قبل بعض الكفلاء حول إمكانية تجديد عقود العمالة لديهم، فيما تم إبلاغهم أن النظام يسمح لهم بذلك في الوقت الحالي، كما كشف أن حجم الشكاواى التي تصلهم من بعض العمالة ضد كفلائهم ليست بالكثيرة، وأنها تنحصر دائما في التأخر عن دفع المستحقات الشهرية لهم.
فيما ألمح إلى أن اجتماع وزيرة الخارجية الإندونيسية مع نظيرها السعودي عادل الجبير، أمس الأول، لم يتطرق إلى إعادة النظر في تصدير العمالة الإندونيسية إلى المملكة، مستدركاً أنهما ناقشا عديدا من الأمور الاقتصادية بين البلدين، وحرصا على زيادة التعاون الاقتصادي بين السعودية وإندونيسيا، ودعم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، كما تم نقاش وضع العمالة الإندونيسية الموجودة في السعودية وأبرز المشكلات التي تعانيها العمالة ووضع حلول لها بشكل ودي مع الجهات ذات العلاقة.
يذكر أن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو قد أصدر قرارا بوقف تصدير العمالة الإندونيسية إلى نحو 21 دولة، تضمنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرها من الدول.”حسب الإقتصادية”.
