نهاية عام 2012 أضطر الأستاذ/مطلق بن دغيم الخمعلي العنزي، مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن على ” أداء أُلقْسِمُ” أمام عدد من مسؤولين وموظفين وأعيان وأهالي المحافظة .
بعدم وجود محاباة ومحسوبية داخل إدارته في الوظائف التي تتوفر لتشغيل مستشفيات حفر الباطن وتوابع .
وبمرور عدة أعوام لهذا “القسم” أنتقل الأستاذ/ الخمعلي
وتم تعيينه مديراً للشؤون الصحية في منطقة القصيم.
أجمع المسؤولين ومدراء وموظفين الدوائر الحكومية
وشيوخ وأعيان وأهالي محافظة حفر الباطن، والقيادات والكوادر الصحية رجالاً ونسائنا.
على اخلاص ونزاهة وتميز الأستاذ / مطلق الخمعلي ، في عمله وصدقه وبره في ” قْسِمُه ” حول مجال التوظيف
بل أن هناك من ” أقسم ” كما فعل الخمعلي .
(مع احترامنا للمسؤولين الحاليين ) على أنه لن يتكرر مثل هذا الرجل الذي خسرته المحافظة ، بعد سبعة عشر عاماً قضاها في خدمة القطاع الصحي في محافظة حفر الباطن، حيث يُعتبر الخمعلي هو المؤسس الحقيقي لإرساء وتأسيس البنية التحتية للخدمات الصحية في محافظة حفر الباطن .
كما شهد القطاع الصحي في محافظة حفر الباطن ، في عهد الاستاذ / مطلق الخمعلي عدة مراحل تطوير متنامية وسريعة انعكست على رفاهية المستفيدين من هذه الخدمات الصحية.
كذلك تم إنشاء شبكة حاسب آلي ، تربط جميع أقسام مستشفى الملك خالد والمراكز الصحية ، وتوسعة قسم العناية المركزة في مستشفى الملك خالد العام وتجهيزها بأحدث الأجهزة ، كما تم تجديد الارضيات فيه ، وجلب أحدث جهاز أشعة مقطعية ثلاثي الابعاد وتأمين كافة التخصصات الطبية المطلوبة التي عانى منها المستشفى منذ زمن طويل كـ(المخ والأعصاب ، الأوعية الدموية ، أعصاب الباطنية ، والجهاز الهضمي )..
كما تم بناء وتأثيث مركز الأمير سلطان لعلاج أمراض الكلى .
كذلك تطوير مستشفى القيصومة العام ، حيث تم تأمين معظم التخصصات الطبية التي كان يفتقرها المستشفى مثل (العيون والعظام والعناية المركزة) وإنشاء مركز لعلاج أمراض الكلى بالمستشفى…
وكذلك تطوير مستشفى حفر الباطن (قسم النفسية) حيث أنشئ قسم جديد يسمى قسم العلاج بالعمل, وتثبيت القوى العاملة به وفصلها إداريا عن مستشفى الملك خالد العام..
وفي مجال الرعاية الصحية التولية تك ربط المراكز الصحية التي بها خدمات الهاتف بشبكة الحاسب الآلي بالمستشفى لإمكانية حجز المواعيد للمرضى مباشرة من المراكز ، ورفع نسبة التطعيمات والتحصينات المعطاة للأطفال بجميع الأعمار الى 95%.. إلخ.
تم افتتاح إدارة للطوارئ والسلامة والنقل الاسعافي بجهود ذاتية وهي تعتبر ثاني إدارة على مستوى المملكة ، وتجهيزها بكافة أجهزة اللاسلكي المطلوبة ، وربطها مع الجهات ذات العلاقة ، وتأمين 11 سيارة اسعاف حديثة مجهزة بأحدث الأجهزة.
وتوسعت الإنجازات في هذا القطاع وتم أنشاء عدد كافي من المستشفيات المتخصصة خدمت أهالي المحافظة .
حيث شهدت المحافظة خلال السنوات الأخيرة ، افتتاح أكبر الصروح الطبية المتخصصة مثل :
مستشفى حفر الباطن المركزي بسعة (200) سرير. مستشفى النساء والولادة والاطفال بسعة (300) سرير . مستشفى السعيرة العام بسعة (50) سريراً .
تُضاف للمستشفيات السابقة في المحافظة ، مثل مستشفى الملك خالد العام ، ومستشفى الصحة النفسية ، ومستشفى النقاهة .
حيث بلغ عدد الأسرة أكثر من 1000 سرير ، وتعتبر محافظة حفر الباطن الأولى على المملكة من ناحية وفرة الأسرة مقارنتاً بالتعداد السكاني فيها .
كذلك يُحسب للأستاذ / مطلق الخمعلي ، التخلص من المباني المستأجرة داخل المحافظة ، وإنشاء مباني بديله حديثه ومطوره في مراكز صحية نموذجية ، حتى أصبحت 45 مركزاً صحياً لخدمة أهالي محافظة حفر الباطن والمناطق التابعة لها مثل :
مركز التأهيل الطبي ، ومركز طب الأسنان ، ومركز السكر وأمراض الكلى ، مستوصف طب الاسرة ، مستوصف حي الربوة ، مستوصف الأمير سلطان الكبير ، مستوصف السليمانية ، مستوصف حي الخالدية ، مستوصف حي أبو موسى الشعري ، مستوصف المحمدية ، مستوصف حي الفيصلية ، مستوصف حي العزيزة آ ، مستوصف حي العزيزية ب ، مستوصف الروضة ، مستوصف النايفية .
وتم إنشاء وافتتاح عدد من المراكز الصحية التي تخدم المناطق التابعة للمحافظة وتطويرها ، حيث بلغت (6) مراكز رعاية صحية أولية هي : مركز صحي الرقعي ، مركز صحي السعيرة ، مركز صحي معرج السوبان ، مركز صحي النظيم ، مركز صحي مناخ ، مركز صحي الصفيري .
ومن الإنجازات التي تُحسب للرجل ، عمله على جلب أفضل المستشفيات والمستوصفات الخاصة ، لدعم ومساندة مستشفيات وزارة الصحة ، وتغطية احتياجات الأهالي المختلفة ، وقد وفرت هذه المستشفيات كافة التخصصات الطبية والتجميلية وغيرها بأسعار مناسبة .
ومنها مستشفى نور خان، مستشفى المعالي، مستوصف مروم الخاص، عيادات المنار الجديد، مستوصف الفياض
مستوصف نورخان، مستوصف سعد الرشيدن، مستوصف الحجيلان ، مستوصف السلمان ، مستوصف الجزيرة عيادات المنار الطبية ، مجمع برايت الطبي .
كذلك إنشاء مستشفى الملك عبدالله بسعة 500 سرير ، يتكون المبنى من ، قسم الطوارئ، و52 وحدة غسيل كلى، و15 غرفة عالية التجهيزات للعمليات الجراحية، وتضم العيادات الخارجية 85 عيادة، إضافة إلى أقسام الأشعة والمختبرات، وبنك الدم، وأقسام الخدمات الصيدلانية، والتأهيل، والعلاج الطبيعي، والتعقيم المركزي، وإنشاء بنك الدم ، وإنشاء مشروع سكن العاملين بمستشفى الولادة، وإنشاء سكن العاملين بمستشفى السعيرة ، انشاء 14 مستودع للتمويل الطبي
انشاء مبنى خاص ومستقل للموظفين .”، انشاء مبنى إدارة الطب الشرعي .
كما تم تدشين برامج للمرضى كالهيئة الطبية العامة ، وبرنامج للطب المنزلي ، وبرنامج للنقل الإسعافي والطوارئ والأزمات ، وبرنامج للتشغيل الذاتي الداعمة للموارد البشرية ، وتدريب موظفيها والرفع من كقائتهم .
وتم بعهده توفير العديد من الوظائف الإدارية والفنية والصحية لابناء المحافظة ، حيث تجاوزت نسبة التوطين وسعودة الوظائف حاجز ال90٪ ، وبلغ مجموع عدد الموظفين والموظفات 7000 في عهد إدارة الاستاذ/ مطلق الخمعلي .
ومن إنجازات الأستاذ / مطلق الخمعلي مبادرته بولادة أول مركز متخصص ( للطب المنزلي الميداني ) على مستوى وزارة الصحة في المملكة ، وقد أفتتح هذا المركز عام 1430هـ بمحافظة حفر الباطن من خلال مستشفى النقاهة بالمنطقة.
حيث نجح نجاحا ملحوظا ، في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية للمواطنين ، ذات الجودة العالية ، في مقار سكنهم دون تواجدهم بالمستشفيات .
مما داعى معالي وزير الصحة الدكتور / عبد الله الربيعة على تقديم شكره لمدير الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن الاستاذ/ مطلق بن دغيم الخمعلي ، على ما يقدمه مركز الطب المنزلي ، من دعم ورعاية وخدمات للمرضى في منازلهم ، وأثنى الوزير على الجهود المتميزة في تفعيل أنشطة وبرنامج الطب المنزلي وخدمة المجتمع .
ومن إنجازات الأستاذ/ مطلق الخمعلي إنشاء مبنى جديد لمديرية الشؤون الصحية بحفر الباطن ، حيث يُعد هذا المبنى من المباني النموذجية ، التي تقدم خدمات عامة لجميع المستفيدين ، وتضم جميع الاقسام الإدارية والفنية التي تشرف على القطاع الصحي بحفر الباطن ، ويتكون المبنى من بدروم ودور أرضي ودور أول ، ويبلغ إجمالي عدد المكاتب ما يقارب المئة مكتب، بعد ذلك تم اعتماد وإنشاء وتجهيز قاعة حديثة للمؤتمرات والتدريب بمديرية الشؤون الصحية .
كما يُحسب للأستاذ / مطلق الخمعلي ، أثناء إدارته للشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن ، حرصه على تدريب وتأهيل الموظفين المؤهلين والمميزين في أداء عملهم ، ليصنع منهم نماذج للقيادة والتطور ، ليصبحوا قدوة ومثالاً يحتذى به ، ويبقى لسنوات طويله يُقدم العمل بكل جديه واخلاص ومهارات عالية ، ومن الموظفين الذين أفرزتهم إدارة الاستاذ / مطلق الخمعلي ولازالوا متواجدين على هرم الصحة للمحافظة:
-الصيدلي القانوني الأستاذ/مشعل بن سوعان العنزي
مدير مستشفى حفر الباطن المركزي
-الأخصائي الأستاذ /عبدالله بن مطلق الغضيان السبيعي
مستشار الطب العلاجي في الشؤون الصحية بحفر الباطن
-أخصائي صيدلة الدكتور / سلمان بن دلمه العنزي
مساعد مدير الشئون الصحية للموارد البشرية
-الأستاذ / نافل بن سعيد المطيري
المساعد المالي والإداري للشؤون الصحية بحفر الباطن
وبوجود ” قْسِمُين ” في هذا المقال ، سأزيدهم ثالثاً فأنا ” أقُسم بالله ” لم يسبق أن ألتقيت بالأستاذ /مطلق الخمعلي ، واقتصرت معرفتي به من خلال ما أسمعه عنه.
فإنجازاته وأعماله المميزة هي حديث مجتمع المحافظة.
وجميع من قابلته وتطرقنا للحديث عن هذا الرجل ، لم أسمع الا كل ثناء وشكر ودعاء له ، بماقدمه من أعمال مميزة ، وفرت أفضل الخدمات الصحية للمريض .
وتحت نفس ” القسم ” فأن الأستاذ/ مطلق الخمعلي ، لا يعرفني ولا حتى في المجال الإعلامي ، لإن بداياتي في الكتابة الصحفية جديدة العهد ، كذلك لم يسبق أن طُرح أسمي أمامه من قبل على حدود معرفتي .
أن ما كتبته عن هذا الرجل ” هنا ” لم يُكن مجاملة أو بسبب علاقةً ما ، أو لأهداف معينه ، ولكنه أداءً للأمانة التي أحملها وأدرك ثقلها وعواقبها أمام الله سبحانه .
ولكن أنصافاً وذكراً لمحاسن هذا الرجل ، الذي كسب أعجاب الكل : بأمانته ، وتميزه ، وجديته ، وإنسانيته ، وصدقه ، ونزاهته ، ومثابرته في عمله ، واخلاصه : لضميره ، ودينه ، ووطنه ، وحكومته ، ومجتمعه .
وقد ذكر أغلبية أهالي محافظة حفر الباطن ، صفة يمتاز بها الخمعلي وهي قيامه بإعمال إنسانية وخيريه كثيرة للمحتاجين من آهالي المحافظة ، ولكونها عملاً خاصاً وخارج أطار وتخصص عمل ضيف المقال ، نتجاوز ذكرها داعين الله عزو جل أن لا يحرمه ثواب وأجر هذه الأعمال .
وبعد أن خطف الأستاذ/ مطلق الخمعلي الأضواء وأجمع الكل على تميزه في عمله ، وقيادته للقطاع الصحي في محافظة حفر الباطن باقتدار ونجاح أبهر من علمه .
رغب المسؤولين في وزارة الصحة ، ممثله بمعالي وزير الصحة ، بتكريم هذا الرجل وترقيته ، وتعيينه في موقع أكبر وأعلى من عمله الحالي .
وتم بالفعل ذلك ، حيث تم تعيينه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم ، بعد ذلك تم صدور قرار مجلس الوزراء بترقيته إلى المرتبة الخامسة عشر .
ومن هذا المنطلق أتقدم بخالص التهاني ، وأجمل التبريكات الي الرجل الخلوق والمتواضع والمحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الٓ سعود أمير منطقة القصيم .
والي كافة منسوبي القطاعات الصحية وأهالي القصيم بوجود الأستاذ/ مطلق بن دغيم الخمعلي العنزي بينهم .
لقيادة أهم وأكبر الإدارات الحيوية وهي “مديرية الشؤون الصحية ” بمنطقة القصيم ، حيث تأتي أهميتها وثقل مسؤوليتها ، لما يجب أن تكون عليه من فعالية ، مواكبة لكل مستجدات مثيلاتها ، من توفير أفضل وأرقى ، الكوادر الإداريه والطبية والتمريضية ، وتأمين أجود أنواع الأجهزة الطبية ، وأفضل منتجات الأدوية العلاجية.
يتقدم ذلك توفير البنية التحتية المتينة والمميزة ذات الجودة العالية والطراز الحديث والكفاءة الدائمة لجميع القطاعات الصحية بالمنطقة .
وذلك لتأمين الأجواء المناسبة والملائمة للعمل ، بكل أريحيه تناسب عمل الكادر الطبي المشغل الأهم لها .
وكل ذلك يُنصب في خدمة المريض ، من أبناء هذا البلد الجميل ، وكذلك المقيمين على أرضه الطاهرة .
فالمواصفات والمقاييس ذات الجودة العالية ، والتي يجب أن يتم تأمينات ، وتوفيرها ، بأسرع وقت ممكن ، وبالشكل المحدد والدقيق ، لضمان عملها ، الذي يكفل دقة وصحة نتائجها ، لـ تُمكين الطبيب من تقديم تشخيص طبي صحيح ومساعدته في ذلك.
كل ما سبق ماهي الا تعليمات وتوجيهات وأوامر حكومتنا الرشيدة ، بقيادة ملك الحزم والعزم ، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله
عندما عقدت العزم بكتابة هذا المقال ، قمت بأجراء استقصاء بحثي عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة القصيم ، للوقوف على انطباع وتعليقات وأراء مجتمع مناطق القصيم الواسعة والمختلفة ، حول ضيف هذا المقال الأستاذ / مطلق الخمعلي .
فـ مجتمع القصيم عُرف بارتباطه الوثيق بالعلم والمعرفة وبمخزونه الثقافي والفكري العميق، وعُرف مجتمعه بعدم المجاملة والمحاباة على حساب البلد والمنطقة .
فـ لا يمكن أن يتقبل أي مسؤول لأحد دوائر ومؤسسات المنطقة وهو غير مؤهل وغير متمكن ومنجز وفعال .
فكانت نتيجة هذا الاستقصاء ، وأيضاً يندرج تحت
” القسم ” السابق ، لم أجد أي انتقاد أو تذمر أو شكوى تطال الأستاذ / الخمعلي ، بل وجدت الكثير من الإطراء والشكر والثناء لشخصه الكريم ، وعلى راسهم سمو أمير منطقة القصيم ، حيث أشاد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، بمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة ، الاستاذ/ مطلق بن دغيم الخمعلي العنزي ، وبالخطوات التطويرية التي قام بها أخيراً ، واصفاً إياه بأنه مكسب للمنطقة ، لما يقوم به من عمل دؤوب وحرص على تطوير الخدمات الصحية في جميع المجالات .
لهذا ومن وجهة نظري الخاصة ، تذكرت المواصفات القيادية والمهارات العالية والإجماع الجماهيري على نزاهة وكفاءة ومهارة قيادة المرحوم الوزير / غازي القصيبي ، فلم أجد أي اختلاف بينه وبين الأستاذ / مطلق الخمعلي في جميع الصفات القيادية والشخصية وتكريماً وتقديراً له بشكل خاص، أطلقت المقارنة عنوان هذا المقال :
مطلق الخمعلي “خليفة الوزير “غازي القصيبي
المقارنة الوحيدة والعادلة بين الجيلين
وقفه :
لعدم الالتباس حول ” صلاحياتي في كتابة المقالات والتقارير الإعلامية ” وماهي مصادر المعلومات العامة والمتداولة التي أقدمها في كتاباتي ، وكيفية جمعها والوصول لها ، لذلك أقول :
أعي وأدرك الحقوق والواجبات الملزمة علي أن أقدمها للوطن ، الذي سبقني بتقديم حقوقي وواجباتي عليه .
منها تمكيني من مواصلة دراستي خارجياً ، في مجال تخصصي ” الأعلام والعلاقات العامة ” حيث أحمل مؤهل الماجستير في الأعلام والعلاقات العامة ، من جامعة اليرموك في الأردن ، حصلت من خلالها على إنجاز باسم الوطن ، وهو ( أول طالب عربي وسعودي يحصل على درجة الماجستير في الأعلام من الجامعات الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية ) وتم تكريمي من قبل الملحقية الثقافية السعودية في الأردن ، كذلك تم تكريمي من قبل عملي ممثلاً بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة . وعلى وشك مناقشة رسالة الدكتوراه في ” الفلسفة والاتصال الجماهيري ” بجامعة بوترا الماليزية- كوالالمبور .
بالإضافة لذلك فأنا أعمل “مديراً لإدارة الأعلام والعلاقات
العامة والتوجيه المعنوي” لمدة 16 عاماً .
في أحد القطاعات الصحية ، التابعة للإدارة العامة للخدمات الطبية .
وعن الكيفية التي أجمع فيها معلومات ومحتوى كتاباتي. فأهم العوامل المشروعة لرجل الأعلام بهذا الخصوص . هو استطلاع وتقصي أراء أفراد وأسر المجتمع ، والوقوف على ما يدور فيه ، والاطلاع على مشاكلهم واحتياجاتهم والتأكد من صحتها ، ثم مقارنتها بما يتناقله الراي العام في المجتمع “هدف الكتابة” للتأكد من صحتها .
ثم نقلها بكل حيادية وأمانه ، لإصحاب الشآن في حلها ومواجهتها من مسؤولين داخل المحافظة أو المسؤولين الأعلى منهم في الإدارة الأم ، بهدف مساعدة المسؤول في المنطقة لسرعه الاستجابة وتوفير طلب المنطقة وحل مشكلتها من خلال نقل مشاكل و معانات مجتمع هذة المنطقة .
ومن هذا المنطلق ، وفي ما يخص هذا المقال تحديداً ، فأعتقد أنني أملك الأولوية بالكتابة ، كوني أعمل في نفس المجال الصحي ، وأمارس نفس مجال التخصص الدراسي في طبيعة عملي .
كذلك أنا أحد أبناء محافظة حفر الباطن ، وأعيش بين مسؤولين وأفراد وأسر ومجتمع هذه المحافظة ، الذين أتصفوا بصفة ” الوفاء والثناء ” وذكر حسنات وإنجازات ومميزات أي مسؤول عمل في أحد دوائر ومؤسسات المحافظة ، وأنجز وخدم ساكنيها بكل أمانه واخلاص ، تماماً كما خلفه الاستاذ : مطلق بن دغيم الخمعلي .
………………………………………..
بقلم : عبدالله العياط الخمشي
طالب الدكتوراه في الفلسفة والاتصال الجماهيري
جامعة بوترا الماليزية – كوالالمبور