الخضري : على الشباب التسلح بالمعرفة قبل وبعد دخولهم عالم الاعمال

تغطيات – الدمام – راكان الشمري :

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ابناء عبدالله بن عبدالمحسن الخضري ، فواز الخضري على ضرورة تسلح الشباب بالعلم قبل ممارسة اية اعمال تجارية، واستغلال وقت الفراغ في تعلم تقنيات حديثة تمكنه من مواصلة اعماله ومواكبة التطور في كل مكان.

واوضح الخضري الذي حل ضيفا على برنامج “تجربتي” احدى برامج مجلس شباب أعمال الشرقية الذي عقد مساء امس الاول الاحد 22 نوفمبر 2015 بان تعلم خلال تجربته في سوق العلم الصبر والمثابرة وخلق الافكار مستمدا الدروس الاولية من والده – رحمه الله- الذي قضى معه ثلاث سنوات اكتسب منها معلومات وخبرات توازي عشرات السنين.

وقال الخضري خلال اللقاء الذي شهد حضور أعضاء مجلس الادارة عبدالحكيم العمار ونجيب السيهاتي ونايف القحطاني ورئيس مجلس شباب الاعمال مساعد الزامل  وعدد من رواد الاعمال والمهتمين بمقر الغرفة الرئيسي، بانه استطاع تثقيف نفسه في القطاع التجاري قبل دخوله الفعلي عالم المال والاعمال من خلال قراءة الكتب بالذات المتخصصة في سوق المال.

و اشار الخضري على ضرورة الاهتمام بالتعليم واكتساب المعرفة التي يستطيع من خلالها صاحب الاعمال مواكبة ما يحصل في العالم من تحديثات مؤكدا بان المامه بالكثير من الفنون والتطبيقات يمكنه من التعامل بسهولة مع قطاع الاعمال، ويجعله قادرا على التحليل والاقناع.

وبين الخضري بانه عندما انتهى من دراسته اهتم بدراسة سوق المال من خلال تثقيف نفسه بالقراءة عن ادراج الشركات والتعرف على تعاملها في سوق المال وذلك لمدة سنة.

وحول قطاع المقاولات بين الخضري بانه متذبذب ومن يدخل هذا القطاع يجب ان يكون مستعدا جيدا للمخاطر الموجودة والتحديات التي ستواجهه سواء في السوق او ما يتعلق بالتنظيمات والتشريعات ،مؤكدا بان على رجال الاعمال ان يكون حاضرا ويقدم الدراسات وملما في التفاصيل المالية التي تساعده في ادارة اعماله.

ولفت الخضري الى ان تجربته بدأت كعامل عادي مع بقية اخوته الذين كانوا يعملون في جميع مرافق ومشاريع الشركة التي تتوزع في كل مكان سواء في المدينة او خارجها، مشيرا الى ان والده تعمد ان يكونوا على رأس العمل كموظفين عاديين حتى يستشعروا المسؤولية ويكتسبوا الخبرة والمعرفة التي ستساعدهم في ادارة الشركة لاحقا، وكان يستمع الى تقارير ابناءه اليومية عن العمل شفويا ويتعامل معها حسب ما يقتضيه الموقف.

وقال الخضري بان والده بدا عصاميا كباقي ابناء جيله ولم يحالفه الحظ بان يتعلم القراءة والكتابة ولكن وهبه الله موهبة الاستثمار وتنمية الاموال، واسس شركة صغيرة في الستينات ، وفي السبعينات حققت الشركة ارباحا وسمعة طيبة وكانت من اكبر شركات المقاولات في ذلك الوقت.

وفي الختام كرم عضو مجلس الإدارة عبدالحكيم العمار ضيف اللقاء الخضري بدرع تكريمي.