تغطيات – سمية :
الكثير منا يعاني من الحساسية الغذائية, ومع ذلك, في بعض الأحيان نحن نخطئ في تحليل بعض الإشارات و الأعراض بإعتابارها من الحساسية الغذائية , لأنها في الواقع ليست حساسية غذائية, هنا سنتعرض إلى هذه الآعراض التي نحن غالبا ما نخطئ فيها ,طبيا لم يتم العثور على الدافع لماذا الأطفال الصغار أو الكبار قد تتطور لديهم الحساسية لأغذية معينة, و ماهي الأسباب وراء أن نظام المناعة ينتهي بالهجوم على خصائص معينة في الطعام, في أغلب الأحيان يعرض الجسم لهجوم من البروتينات الموجودة في أطعمة معينة مثل المحار و الطعام البحري و الفول السوداني.
الحساسية الغذائية الكاذبة ماهي ؟
نظام المقاومة و المناعة في الجسم ليس قادر على كسر المواد الغذائية التي تم استهلاكها, لذلك يحاول التخلص من هذه المشكلة عن طريق أعراض الحساسية , ترتبط هذه الأسباب بالأجسام المضادة الموجودة في الأطعمة. بحيث لا يتعرف الجهاز المناعي على هذه الأجسام المضادة, و لهذا السبب يحاول النظام المناعي الدفاع عن الجسم.
الرد الأول هو نظام مقاومة عن طريق تفريغ مواد محددة في محازلة لكسر الغذاء و طرد الأجسام المضادة من النظام, نتيجة هذا يحدث التورم عادة, العطس,السعال و البرد،الإسهال أو الإمساك و صدمة الحساسية في المرضى الذين لديهم حالات خطيرة من الحساسية الغذائية. الآن دعونا نرى الأعراض التي افترضنا أن تكون نتيجة الحساسية الغذائية, أول واحد هو الصداع. إذا بعد تناول بعض المواد الغذائية حدث الصداع , هذا لا يعني أن لديك حساسية لذلك الطعام , وهذا يعني فقط أنك حساس لذلك .
إذا كنت تعاني من بعض ردود الفعل بعد ساعة أو نحو ذلك من تناول طعام معين ، فإنه ليس بسبب الحساسية الغذائية, إذا كانت لديك حساسية من بعض الأطعمة, فسوف رد فعل الحساسية و تظهر الأعراض على الفور.
إذا كنت تتناول نفس النوع من الطعام في كل مرة و لا تحدث لك الحساسية الغذائية و حدث معك هذا مرة واحدة , فهذا يعني أنك لا حساسية لك من ذلك, لأنه إذا كنت تعاني من حساسية لمادة غذائية معينة, فسوف تحصل حساسية في كل مرة كنت تستهلك فيها هذا الطعام .
إذا كانت لديك حساسية غذائية من أي مادة غذائية , فحين تستهلك حتى لو قليلا منها يسبب لك حساسية الطعام. ومع ذلك، في حال ما إذا كنت حساس فقط لذلكو قد لا يحصل أي رد فعل على استهلاك كميات صغيرة من نفس الطعام .
