تغطيات – علي اللغبي
في بادرة فريدة من نوعها وتماشيا مع قرار تقديم الاختبارت نهجت الثانوية الرابعة نهجا تطويرا حيث بادرت منسوباتها بالتعاون وتوفير الة تصحيح آلي على نفقتهن الخاصة، اختصارا للوقت والجهد وسعيا للدقة في العمل.
وقالت قائدة المدرسة المكلفة الاستاذة سلوى الصيخان مع تسارع التقنيه ومن أجل مواكبة الركب وبصدور قرار التصحيح الآلي لمعت الفكرة سريعاً وتم عمل اجتماع لدراسة الأمر لتحقيق إنجاز سريع ودقيق في نفس الوقت ولله الحمد تم توفير آلة التصحيح وتدريب المعلمات على استخدامها من خلال إقامة ورش عمل مختصة لذلك وكانت النتائج طيبة ولله الحمد.
وقد أشارت رائدة النشاط في المدرسة الأستاذة فوزيه الطواله إلى هذه المبادرة قائلة : بدأت الفكرة من قائدة المدرسة المكلفة عندما طرحت الفكرة على المعلمات في اجتماع ومناقشة القرار وتمت موافقة الجميع وتم عقد ورش تدريب للمعلمات.
وتضيف ” الطواله “فخورة بمدرستي جدا التي تسعى دوما للتطوير وتطبيق مبادىء الجودة الشاملة خصوصا في وقتنا الحالي الذي يحتم علينا السعي الحثيث نحو التجديد والتطوير ومواكبة العصر وصولا إلى اتقان العمل وإجادته.
فيما قالت معلمة اللغة العربية فاطمه الفيصل سمعت بآلية التصحيح الآلي ولكن لم أتخيله بتلك السهوله وحينما رأيت سرعة ودقة العمل حمدت الله أولا على هذه الفكرة التي حققت لنا نتائج رائعة.
وألمحت الاستاذة سعاد خوتاني أنه على الرغم من بعض الصعوبات وبعض المخاوف إلا أنها كانت تجربة جديدة وغنية بالخبرات الجديدة المثرية و خطوة إلى الأمام خشينا أن نقدم عليها لوجود هواجس كثيرة و لم يكن هناك أي ميزة للتصحيح الآلي لكن نكتفى بكونه خطوة إلى الأمام تجاوزنا بها حاجز الخوف ووقفنا في صفوف المتقديمين لنتناسب مع تطورات العصر ونحقق ماهو مرجو منا للنهوض بالتعليم والمعلم، وهي خطوة موفقة نأمل أن تحذوا بقية المدارس حذوها.
بدورها تحدثت الأستاذة نوره الزهراني إلى أن التصحيح الآلي أسهم في توفير الوقت والجهد مقارنة بالتصحيح اليدوي ،الذي يستهلك الطاقة والوقت بشكل مرهق حيث يتميز بمميزات عدة ويحقق نتائج طيبة.
أما أمينة المصادر الأستاذه سحر الرويلي أضافت: كان قرار صائب جدا والحمدلله أن وفقنا بذلك وعن دورها تقول عقدت مايقارب سبع دورات تدريبية للطالبات لتدريبهن على طريقة التظليل الصحيحة للإجابات.
وذكرت المعلمة شريفة الزيد أن تصحيح الآلي للاختبارات يعد من أبرز التقنيات التي يحتاجها الميدان التعليمي ، ففيه توفير الوقت والجهد ، وبه تنخفض نسبة الأخطاء وتزداد الثقة في دقة النتائج مبينة أهمية توفيره في بقية المدارس لدعم الحركة التعليمة.
وقالت المعلمة تهاني ابرحيلي عملت مع لجنة التصحيح الآلي ولمست الإنجاز وإختصار الوقت ومتعه بالعمل نقلتنا من إرهاق التصحيح الى سهولة التقنيه ومن ضغط العمل الى سعة الوقت فالله الحمد من قبل ومن بعد.