بعد انطلاق رؤيه ٢٠٣٠ وإيماني بان هبوب رياح التغيير هبت وأن مرحله الشباب بدأت في بلدنا الحبيب!!
قررت ان اخوض غِمار الانتخابات للمجالس البلدية، كان هدفي والله يشهد هو خدمة البلاد والعباد والمشاركة بجزء بسيط في تغيير وقتل البيروقراطية في الإدارات والمؤسسات الحكومية!
ولثقتي بقدرتي على المشاركة بعون الله في هذا الشأن،
وحيثُ أن لي في سيدنا يوسف عليه السلام قدوة عندما قال (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ).
بعد توفيق من الله أولا وأخيرا وثقة الأخوة في إمكانياتي وقدراتي ك شاب عملت وسوف اعمل لِأرى وطني في القمه دائماً بأذن الله!!
وتشرفت بأن اكون أحد أعضاء المجالس البلدية
بعد سنه ونصف من الانتخابات (ولأول مره اتطرق إلى هذا الموضوع)!!
فــ انا اضع بين أيديكم إِخوتي اقتراحاتي وملاحظاتي التي وجدتها للآن كمواطن وليس كـ عضو مجلس بلدي:-
١- الغياب التام والتنسيق بين الإدارات الحكومية في اغلب المحافظات.
٢- عدم جدوى ٩٩% من المجالس المحلية لان ممثليها هم مدراء الإدارات والمؤسسات الحكومية والمواطن غير متواجد معهم لإيصال صوته او شكواه او اقتراحه.
٣- فقط ٣٠% من شكاوي المواطنين من البلدية والباقي من الاجهزة الحكومية الأخرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر (مصلحة المياه، المرور …. الخ ).
٤- ضعف كفاءة نسبة كبيرة من موظفي الدولة والثقافة السائدة بينهم.
٥- ضعف ديوان الخدمة المدنية.
٦- ضعف مُخرجات المعاهد التقنية والجامعات والتي لا تتوافق مع رؤيه ٢٠٣٠ واحتياجات سوق العمل.
٧- فشل بعض المبادرات والبرامج الجديدة ومنها ( هدف) !
٨- غيرها الكثير والذي لا يسع المجال لاستعراضه،
كــ مواطن بسيط يؤمن بان القادم أجمل بأذن الله!! اقترح الآتي:
إلغاء المجالس البلدية ودمجها (بالترشيح) مع المجالس المحلية لكي يتسنى وصول صوت المواطن لجميع مدراء الإدارات الحكومية ولكي يتسنى لهم أن يدركوا أن ليس هناك أحد فوق القانون (أما مع ٢٠٣٠ أو ضدها!)
٢- إعطاء محفزات أكثر لموظفي الحكومة المميزين لمكافأتهم وبث روح المنافسة الشريفة بينهم جميعا.
٣- دمج بعض الإدارات الحكومية مثلا (تكون مصلحة المياه تحت إشراف البلدية) لكي يكون التنسيق أفضل ولوقف الهدر المالي الحالي (لماذا نحتاج مقاول للبلدية ومقاول لمصلحه المياه؟).
٤- أن يكون محافظ كل مدينه واعضاء المجلس المنتخبين هم المسؤولين عن جميع مشاريع التنموية لكل مدينه والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية المختصة ويكون صرف المستحقات المالية بعد توقيع المحافظ والمجلس الجديد.
حينها اجزم أننا سنوفر ٢٥-٣٠% من المبالغ المرصودة من حكومتنا لكل مدينة من حيث التعليم والصحة والمرور والبلدية والدفاع المدني ومصلحه المياه وغيرها.
٥- إلغاء مصلحة معاشات التقاعد وضمها تحت التأمينات الاجتماعية (وسوف اتطرق لهذا الموضوع بالمستقبل القريب بأذن الله لأنه سبب رئيسي في قتل روح المبادرة والعطاء لموظفي الدولة).
كتبت خاطرتي اعلاه كـ مواطن غيور ولأنني اؤمن أن لدينا من الموارد البشرية والمالية الكثير والكثير لكي نرتقي في بلدنا الحبيب الى مصاف الدول المتقدمة ونكون الأفضل بإذن الله.
أخيراً وليس آخرا، ابارك للأستاذ العزيز/ بدر العساكر بالثقة الملكية وتعيينه المدير الخاص لمكتب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وحفظه الله وادعو له بالتوفيق والسداد واجزم انه أهلاً للثقه الملكية الكريمة.
ودمتم في ود..
اخوكم ،
سالم بن ناصر الخالدي
مواطن محب وغيور على وطنه
الجبيل