تغطيات – الجبيل – أسماء الشهراني :
أقامت إدارة الإشراف النسائي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الجبيل بالإشراف على” ملتقى روافد العطاء 5 ” والذي استمر ليومي الأربعاء والخميس الموافق 8/1- 1438/7/29 هـ في مجمع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محلة القدس.
كانت الفعاليات تحت تنظيم كلاً من مدرسة خولة بنت حكيم و أم سلمة و أم حبيبة رضي الله عنهم ، وبمساهمة شركة المتقدمة للبتروكيماويات لرعاية الملتقى.
وكان الهدف من إقامة الملتقى تقديم خدمة للمجتمع حيث يستفد منه النساء لإحتوائه على برنامج توعوي ثقافي وكذلك مصدر دعم لمدارس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، المتمثل في وقف منار القرآن والذي يتضمن مجمع تعليمي عبارة عن مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم وروضة ومعهد للمعلمات يخدم 5000 دارسة، واشتملت الفعاليات على فقرات متنوعة هادفة ومفيدة خلال اليومين .
وانطلق الملتقى من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ) بمساهمة وتبرع أهل الخير وذلك خلال الغرس الطيّب في المبادرة بإقامة هذا الوقف وإتاحة الفرصة للمحسنين، بإبتكار فكرة إهداءات يستمر أثرها بفتح أبواب الخير ونيل الثواب لتكون صدقة جارية في الحياة وبعد الممات ، حيث أن فضائلها تلبية لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )، وقد تنوعت الإهداءات فيما بين وثائق لدعم بناء متر من الوقف أو نصف متر أو ربع المتر على شكل شهادة مختومة ومرقمة بالاسم التي يفضلها الشخص وايضاً بطاقات إهداء عامة للوقف بتصاميم وعبارات مميزة لكافة المناسبات والأعمار وتضمنت ( اهداء للأم ، للأب ، للتخرج ، للتمليذة ، للأصدقاء ) يذهب ريع هذه الإهدات لصالح الوقف .
وشاركت مدرسة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها بركن هدايا لوقف منار القرآن ، بالإضافة إلى مشاركة مكتب الإشراف النسائي بركن تعريفي عن الجمعية الخيرية .
كما شهد الملتقى إقبالاً كبيراً من الزوار والتي لاقت إستحسان الجميع والكثير من أهل الخير كانوا على أهبة الإستعداد للتجاوب رغم ظروف تقدم الإختبارات والذي كان له صدى واسع في المنطقة فهي أمور عظيمة يفعلها المسلم وتجلب له المنفعة في الدنيا والآخرة “استثمروا أموالكم وقدموا لآخرتكم ” .
وفي الختام تقدمت الجمعية بشكر الداعمين والقائمين على مشاركتهم الفعالة في نجاح الملتقى .
كانت الفعاليات تحت تنظيم كلاً من مدرسة خولة بنت حكيم و أم سلمة و أم حبيبة رضي الله عنهم ، وبمساهمة شركة المتقدمة للبتروكيماويات لرعاية الملتقى.
وكان الهدف من إقامة الملتقى تقديم خدمة للمجتمع حيث يستفد منه النساء لإحتوائه على برنامج توعوي ثقافي وكذلك مصدر دعم لمدارس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، المتمثل في وقف منار القرآن والذي يتضمن مجمع تعليمي عبارة عن مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم وروضة ومعهد للمعلمات يخدم 5000 دارسة، واشتملت الفعاليات على فقرات متنوعة هادفة ومفيدة خلال اليومين .
وانطلق الملتقى من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ) بمساهمة وتبرع أهل الخير وذلك خلال الغرس الطيّب في المبادرة بإقامة هذا الوقف وإتاحة الفرصة للمحسنين، بإبتكار فكرة إهداءات يستمر أثرها بفتح أبواب الخير ونيل الثواب لتكون صدقة جارية في الحياة وبعد الممات ، حيث أن فضائلها تلبية لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )، وقد تنوعت الإهداءات فيما بين وثائق لدعم بناء متر من الوقف أو نصف متر أو ربع المتر على شكل شهادة مختومة ومرقمة بالاسم التي يفضلها الشخص وايضاً بطاقات إهداء عامة للوقف بتصاميم وعبارات مميزة لكافة المناسبات والأعمار وتضمنت ( اهداء للأم ، للأب ، للتخرج ، للتمليذة ، للأصدقاء ) يذهب ريع هذه الإهدات لصالح الوقف .
وشاركت مدرسة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها بركن هدايا لوقف منار القرآن ، بالإضافة إلى مشاركة مكتب الإشراف النسائي بركن تعريفي عن الجمعية الخيرية .
كما شهد الملتقى إقبالاً كبيراً من الزوار والتي لاقت إستحسان الجميع والكثير من أهل الخير كانوا على أهبة الإستعداد للتجاوب رغم ظروف تقدم الإختبارات والذي كان له صدى واسع في المنطقة فهي أمور عظيمة يفعلها المسلم وتجلب له المنفعة في الدنيا والآخرة “استثمروا أموالكم وقدموا لآخرتكم ” .
وفي الختام تقدمت الجمعية بشكر الداعمين والقائمين على مشاركتهم الفعالة في نجاح الملتقى .