تغطيات – صالح القادري :
استعرض الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس امناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية مع أعضاء المجلس خلال الاجتماع الـ21 للمؤسسة الذي عقد في قصر الخالدية بجدة أمس المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، حيث شملت انجازات المؤسسة خلال العام الماضي، ومراجعة الميزانية العامة للمؤسسة، واقرار الموازنة التقديرية للمؤسسة للعام 2018.
أوضح الأمير خالد بن سلطان في تصريحاً صحفيا بعد الاجتماع عن اقرار زيادة بنسبة 20 في المائة من السعة السريرية في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الطبية بالرياض, حرصاً من المؤسسة على التقليل من قوائم الانتظار للمرضى مع الحفاظ على المستوى العالمي للخدمات التي تتمتع بها المدينة, إلى جانب إنشاء موقع طبي متكامل في الرياض لتقديم الخدمات للمرضي الذين يحتاجون لأقل من 24 ساعة تنويم حيث يتم مناقشته مع وزارة الصحة ويعد في مراحله الأخيرة , مشيراً إلى أن المؤسسة بصدد إيجاد موقع بالتباحث مع سمو أمير منطقة مكة المكرمة لإنشاء مدينه طبية في مكة المكرمة .
واضاف الأمير خالد بن سلطان: “نحن بصدد أن تتبنى الأمم المتحدة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه بالشراكة مع المؤسسة, وتقام في نيويورك أو جنيف وهذه الجائزة لقيت دعما كبيراً من خادم الحرمين الشريفين وهي تعد فخر للمملكة العربية السعودية”, مؤكداً استمرارية مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي في الرياض , وأن المؤسسة قامت في وقتٍ سابق ببناء أكثر من 1200 وحدة سكنية والاستمرار في هذا التوجه .
وأكد رئيس مجلس امناء المؤسسة أن جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه تعد الوحيدة في العالم التي اقرت من هيئة الأمم المتحدة وهو الأمر الذي جاء بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بوضع هذه الجائزة عالمياً، حتى تمت موافقة هيئة الامم على تبنى عمل الجائزة.
وأكد الأمير خالد بن سلطان أن المؤسسة تعمل على تحقيق رؤية الأمير سلطان – رحمه الله – وهي في تطور مستمر، مبيناً أن اجتماع مجلس امناء ناقش أمس الأول جملة من الموضوعات، منوها على توجه المؤسسة لبناء مدينة طبية مماثلة للموجودة في الرياض بمكة المكرمة حيث يجرى التنسيق بشأن ذلك.
وفي مستهل الاجتماع ألقى الأمير خالد بن سلطان كلمةً أوضح فيها أن المجلس في كل اجتماع يرد الفضل كله لله سبحانه وتعالى, ثم إلى الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله-, في إنشاء وتمويل و تطوير هذه المؤسسة سائلاً الله أن يُسكنه فسيح جناته, ثواب سعيه في خدمة مشاريعه الإنسانية داخل المملكة وخارجها, التي يصعب حصرها لكنها ظاهرة للعيان .
ورفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, ومؤسسات الدولة والقطاعين العام والخاص, على ما تلقاه المؤسسة من دعم ورعاية ومساندة .
وبين الأمير خالد بن سلطان أن المؤسسة تحارب الجهل والفقر والمرض, وأسهمت بدفع مبلغ فاق 24 مليون ريال في ثمانية عشر شهرا على علاج خمسمائة مريض من خلال الصندوق الخيري لمعالجة المرضى التابع للمؤسسة , فيما تُحارب المؤسسة الجهل الذي يُعد أرضاً خصبة للإرهاب والتطرف من خلال الإصدارات السنوية لموسوعة “مقاتل من الصحراء” التي تشتمل على أكثر من 200 ألف صفحة على الشبكة العنكبوتية في مجالات عدة .
وأشاد بما يقدمه الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز, أمين عام المؤسسة, من جهد ومنجزات يفتخر بهما هذا الصرح الخيري الطبي العلمي, مرحباً بالأمير عبد الإله بن سلطان بن عبد العزير على انضمامه للمجلس كعضو فاعل فيه .
وأعرب عن شكره لرجال القوات المسلحة في دفاعهم عن الأمن الوطني وذودهم عن كل شبر من أرض الوطن, كما قدّم شكره لرجال الأمن والحرس الوطني في تصديهم للتطرف والإرهاب .