تغطيات – الرياض :
تواصل الجماعات الإرهابية استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي للترويج لأنشطتها، بما في ذلك التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، وتجنيد المقاتلين، فضلاً عن إعداد وتمويل وتنفيذ الهجمات بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة على موقعها.
وأشار الموقع إلى أن لجنة مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب عقدت اجتماعاً خاصاً في نيويورك لبحث كيفية وقف استغلال الجماعات المتطرفة لهذه التقنيات بما في ذلك “فيسبوك” وجوجل وتويتر، لمناقشة سبل منع استخدام هذه الأدوات لهذه الأغراض، مع التمسك بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وقال جيفري فيلتمان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، في افتتاح الاجتماع: “لقد استغل تنظيم داعش الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على نحو جديد حيث تمكن من استقطاب نحو 30 ألف مقاتل إرهابي أجنبي من 100 دولة للانضمام إلى الصراعات في سوريا والعراق، وعمل على تشجيع الأفراد على ارتكاب أعمال إرهابية في بلدانهم”.
وأشارت ريموندا مورماكيت رئيسة اللجنة إلى ضرورة أن تمتثل الدول الأعضاء بالالتزام القانوني لمختلف قرارات مجلس الأمن بشأن هذه المسألة، وشددت على أن نجاح التصدي لهذا الاستغلال للشبكات الاجتماعية يعتمد على التعاون المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية .