تغطيات_الرياض:
يُفتتح خلال أيام مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الذي يُعد مؤسسة بحوث مستقلة لا تهدف للربح، تكرّس جهودها لدراسة جميع أنواع الطاقة وما يتعلق بها من اقتصاديات وسياسات وتقنيات.
ومنذ أن أُوكُلت لأرامكو السعودية مهمّة تأسيس المركز، أحرزت الشركة خطوات واسعة في إنشاء البنية التحتية للمركز بأفضل المعايير الدولية، بما في ذلك بناء أحياء سكنية عالية الطراز، وإنشاء المرافق، وتدشين نظام لتوليد الطاقة الشمسية، وإنشاء مكاتب حديثة ، ومجمع بحوث.
وقد مُنح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مؤخرًا شهادة ( الريادة في التصاميم المحافظة على الطاقة والصديقة للبيئة) عن الحي السكني التابع له، وهو الأول من نوعه خارج أمريكا الشمالية والأول من نوعه من حيث الحجم، كما قامت أرامكو بتأسيس العديد من أنظمة المركز مثل الأمن وتقنية المعلومات.
وتم تأسيس وإنشاء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بطاقم من الخبراء من أرامكو السعودية، عَمِل بجدّ مع إدارة المشاريع في الشركة من خلال استخدام خبراتهم في بناء الشركة ونظمها وخططها لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في إنشاء مركز بحوث عالمي.
وكان باحثون قد شاركوا في سلسلة من الورش الدولية أقامها المركز ووصفوا المركز بأنه “أكثر مراكز التطوير نموًا في العالم “.