تغطيات – سمية :
أكدت دراسة صحية جديدة أن هناك فئة قوية من المضادات الحيوية المستخدمة لتقديم الإغاثة للأشخاص الذين يعانون من التليف الكيسي . يمكن أيضا أن تزيد من خطر فقدان السمع بشكل دائم بالإضافة إلى تلف الكلى.
تستخدم المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد من قبل ما يقرب من 70،000 شخص في جميع أنحاء العالم الذين ورثوا هذا المرض المزمن . الذي يصيب في الغالب الرئتين، و لكن أيضا للتداوي من البنكرياس و الكبد و الكلى و الأمعاء.
اضرار المضادات الحيوية على صحة مرضى التليف الكيسي
و قد أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين كانت تقدم لهم جرعة عالية من المضادات الحيوية عن طريق الوريد . للحد من التهابات الجهاز التنفسي التي كانوا 4.79 مرة أكثر عرضة لتجربة فقدان السمع بشكل دائم من غيرهم من المرضى .
هذه الحالة التي يمكن أن تزداد سوءا بسبب العزلة و الاكتئاب و التدهور الإدراكي لدى هؤلاء المرضى.
المضادات الحيوية أمينوجليكوزيدات تمنع افراز البروتين البكتيري و الضروري لمنع الأمراض التي تهدد الحياة، و لكن يمكن أيضا أن تتلف وظيفة السمع . في الأذن الداخلية و كذلك تسبب ضعف وظائف الكلى.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة Angela Garinis ، باحث مشارك في اوريجون للصحة وجامعة العلوم في الولايات المتحدة. ”منع أو تخفيف آثار (فقدان السمع) الدائم أمر بالغ الأهمية لمرضى التليف الكيسي الذين لديهم بالفعل قابلية خطر كبير في الحياة بسبب هذا المرض “.
و هذه الدراسة التي تم نشرها في مجلة التليف الكيسي، فحص أثناءها فريق الدراسة 81 من السجلات الطبية لمرضى التليف الكيسي . الذين تتراوح أعمارهم بين 15-63 عاما، و تم تجميعها في أربعة مجموعات مكونة من أربعة حالات . استنادا إلى جرعة تراكمية من المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد تحقن عن طريق الوريد.
و أكدت الدراسة أنه يتحتم على الأطباء القيام بمراقبة روتينية . ضمن جلسة استماع لأي مريض يتلقى أمينوجليكوزيدات عن طريق الوريد . اقترح الباحثون علاوة على ذلك، أنه يجب على الأطباء المعالجين للمرضى المصابين بالتليف الكيسي . النظر في استراتيجيات بديلة لعلاج أعراض التهابات الجهاز التنفسي المرتبطة بهذا المرض.