تغطيات – الرياض:
بلغت كميات البضائع المناولة الصادرة والواردة إلى الموانئ السعودية خلال الربع الأول من العام 2016، أكثر من 61 مليون طن وزني، مقابل حوالى 50.5 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام 2015، بزيادة 10.6 مليون طن وزني، تمثل 20.86 في المئة. ولا يدخل النفط الخام ضمن هذه الأرقام.
وقالت «المؤسسة العامة للموانئ» في بيان صحافي لها اليوم (الأربعاء): «إن عدد الحاويات المناولة سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 3.51 في المئة، مقارنة بما سجلته خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بإجمالي 1.6 مليون حاوية قياسية، مقابل 1.5 حاوية، وبلغت نسبة الزيادة في حاويات المسافنة المناولة أكثر من تسعة في المئة».
وتشير هذه الارتفاعات إلى أن المؤشر العام لمعدلات التشغيل والإنتاجية في الموانئ السعودية سيتجه نحو الصعود خلال هذا العام، ويتجاوز الأرقام المتحققة خلال العام الماضي، والتي كانت الأعلى في تاريخها، إذ تم مناولة 233.9 مليون طن وزني، و6.5 مليون حاوية قياسية في العام 2015.
وأكدت «الموانئ» سعيها إلى تجاوز الأرقام المتحققة خلال العام الماضي، وتحقيق زيادة تراكمية بنهاية هذا العام، تسهم في زيادة دخل الدولة من عائدات تشغيل الموانئ، موضحة أن كل زيادة في حركة الموانئ وكميات البضائع المناولة تصاحبها زيادة في الإيرادات وعائدات التشغيل.
يُذكر أن عائدات الدولة من تشغيل الموانئ السعودية بلغت خلال العام 2015، حوالى 4.5 بليون ريال بزيادة 378 مليون ريال عن العام 2014. وتعتزم المؤسسة مضاعفة الإيرادات في السنوات المقبلة من خلال إجراءات تنظيمية وتشغيلية لرفع الكفاءة واستغلال الإمكانات الكامنة في قطاع الموانئ بشكل أكبر.