تغطيات – الرياض :
حققت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بالخطوط السعودية أرقاماً متنامية في مجال التدريب خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2016م مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي شملت العديد من برامج التدريب المتكاملة لأعضاء طاقم القيادة وطاقم الخدمة الجوية وموظفي خدمات العمليات وإجراءات السلامة وإدارة موارد طاقم الطائرة بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي، كما أجرت تحديثات شاملة لكافة الأنظمة المرئية للأجهزة التشبيهية المتحركة وذلك في إطار استراتيجيتها بالتطوير المستمر لأنظمتها وبنيتها التقنية .
وارتفع إجمالي ساعات التدريب الأرضي خلال الفترة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر سبتمبر ليصل إلى (36,061) ساعة تدريبية مقارنة بـ (29,494) ساعة لذات الفترة من العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها (22%) ، كما زاد عدد المتدربين خلال الفترة ذاتها بنسبة (24%) ليصل إلى (14,818) متدرب في مختلف التخصصات في مجال الطيران .
ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي 2016م زيادة قياسية في معدلات الساعات التدريبية للأكاديمية مقارنة بالعام الماضي (2015م) الذي سجل (41,478) ساعة تدريب أرضي، و (27,121) ساعة تدريب على الأجهزة التشبيهية المتحركة استفاد (16,363) متدرباً .
وفي مجال زيادة كفاءة تشغيل الأجهزة التشبيهية المتحركة وحصص التدريب ، حققت الأكاديمية (22,605) ساعة تدريب في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2016م وذلك بزيادة (3,500) ساعة تدريبية عن نفس الفترة العام الماضي بزيادة (18%) .
وأوضح رئيس الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران الكابتن بدر بن أحمد العليان أن برامج التدريب بالأكاديمية تحظى بالاعتراف الدولي بها كمركزٍ عالمي للتدريب على الطيران وعلوم النقل الجوي من خلال حصولها على التراخيص اللازمة من شركتي “بوينج” و “ايرباص” ووكالة سلامة الطيران الأوروبية إلى جانب الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة ، حيث ساهمت الأكاديمية إلى حدٍ كبير في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الطيران وعلومه .
كما بيَّن أن الأكاديمية حرصت كذلك على تأهيل كوادرها البشرية من خلال برامج تدريب داخل وخارج المؤسسة لتطوير الأداء المهني ومواكبة أحدث التقنيات في مجال تدريب علوم الطيران حيث تم تأهيل عشرات المدربين في مجال التدريب الأرضي لتدريب الطيارين على أجهزة التدريب الثابتة وتخطيط جداول التدريب، وتدريب السلامة، والمهارات الإدارية والسلوكية ، إلى جانب برنامج تدريبي لفنيي جهاز الطيران التشبيهي بهدف إحلال الكوادر الوطنية بدلا من المتعاقدين غير السعوديين في الوظائف التخصصية النادرة .
وأكد الكابتن العليان أن الأكاديمية تستعد للبدء في تطبيق خطة التدريب التشغيلية لعام 2017م والتي من المتوقع أن تشهد زيادة في الساعات التدريبية وأعداد المتدربين تماشياً مع ازدياد حجم الأسطول التشغيلي للخطوط السعودية وتوسع الأكاديمية في خدماتها التي تستفيد منها الخطوط السعودية والعديد من شركات الطيران المحلية والإقليمية والدولية والشركات المتخصصة في صناعة الطيران والسلامة وكذلك بعض الجهات الحكومية، مؤكداً أن ما تم تحقيقه خلال العام الماضي وما تم إنجازه في العام الحالي يعزز موقع الأكاديمية كمركز تدريبي متخصص في علوم الطيران، منوهاً إلى أن رسالة الأكاديمية تحتم عليها المضي قدماً في عمليات التطوير ورفع مستوى الجودة في صناعة النقل الجوي .