تغطيات – متابعات:
بعد انهيار العملة المحلية، لم يجد البنك المركزي الإيراني خيارًا آخر سوى فتح سوق ثانوية للعملة الصعبة، أمس الثلاثاء، متراجعًا بذلك عن جهود استمرت 3 أشهر فقط لفرض سعر صرف واحد للريال مقابل الدولار.
ومن المنتظر أن تلبي السوق الجديدة حاجة المستوردين والمصدرين الصغار من القطاع الخاص، بحسب وكالتي “تسنيم” و”فارس” الإيرانيتين للأنباء.
وأفاد مسؤول في البنك المركزي بأن السوق الثانوية “ستسمح لأسعار الصرف بالصعود والهبوط بحرية”.
وأعلنت السلطات الإيرانية أوائل إبريل أنها تعمل على توحيد أسعار السوق الرسمية والسوق الحرة للريال من أجل الوصول إلى سعر واحد يحدده البنك المركزي، وحذرت من أن من سيتداول الدولار بأسعار مختلفة “سيواجه الاعتقال”.