تغطيات- جازان:
أدى تعقب مركبة مسرعة مشتبة بها قرب منطقة سكنية بجوار قرية الحمى بمركز الشقيري بمحافظة ضمد الى رفض قائدها عدم الوقوف الى إطلاق نار تحذيري لإيقاف صاحب المركبة ومرافقة والذي ترجل من المركبة سيرًا هاربا على الأقدام باحد الطرق الفرعية ونتج عن ذلك إصابة مواطن.
وصرح الناطق الإعلامي بفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان خالد بن عبدالله قزيز بانه أثناء قيام إحدى دوريات فرع المجاهدين بمنطقة جازان ممثلة بقطاع فيفا في الساعة 11 من ليلة أمس برصد مركبة من نوع لكزس موديل 99 تنطلق بسرعة عالية متجهة من قرية الحمى الى قرية الشقيري وتمشيا مع الأوضاع الأمنية الراهنة أعطيت الإشارة اللازمة لقائدها ومرافقيه للوقوف للتأكد من محتواها ووضعية القائد إلا أنه رفض الانصياع مواصلا سيره المشبوه مما دفع أفراد الدورية لاتخاذ ما يلزم بإطلاق عده أعيرة تحذيرية دون جدوى.
وأضاف إلى أن قائد المركبة قام بالترجل من مركبته ولاذ بالفرار سيرًا على الأقدام بأحد الخطوط الفرعية ونظرا للخطورة القصوى أطلقت أعيرة لإجباره على الوقوف مما نتج عنه إصابة أحد المارة بإصابة طفيفة ببعض الشظايا، مبينا إلى أنه بمباشرة أفراد الدورية للحادث تم نقل المصاب لأقرب مستشفى وبالتفتيش الدقيق للمركبة عثر بداخلها على مجموعه من حبوب الكبتاجون ونبات القات.
وأشار إلى في هذه الأحداث قام بعض أهل القرى المجاورة في حوادث متكررة بمضايقة أفراد الدورية مما استدعى حضور المزيد من دوريات المجاهدين والشرطة إلا إن ذلك لم يحل دون قيام أحد المتضامنين مع قائد المركبة الهارب بإطلاق الألفاظ النابية أمام المتجمهرين مما دفع إلى الاشتباك مع أفراد الدوريات ومحاولة أخذ أسلحتهم والاستيلاء على المركبة مما أدى لإصابته بإصابة طفيفة.
وأشار أنه الكميات التي عثر عليها بداخل المركبة بلغت “17” حبة كبتاجون و 9 حزمة من نبات القات ، وتمت إحالة القضية للجهة المختصة لاستكمال ما يلزم.
منوها وسائل الإعلام إلى الحرص على أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
من جانبه أهاب مدير عام فرع المجاهدين بجازان عبدالرحمن بن صالح المويشير المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر والبعد عن التجمهر المشبوه في مثل هذه المواقف.
في أكدت مصادر إلى قيام رئيس مركز يتبع لمحافظة ضمد بمحاولة تهدئة الوضع العام عقب إطلاق نار من قبل المجاهدين واصابة مواطن وفض التجمهر والتشابك بين الدوريات والمتواجدين خلال وقوع الحادثة.