محليات

أهمية العلاقة بين “السعودية” و “اليونان”

تغطيات – الرياض :
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المخيم الشتوي في العلا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وبحثا سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.
وترأس الأمير محمد بن سلمان وميتسوتاكيس مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي ـ اليوناني، حيث جرى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.
شهدت العلاقات السعودية – اليونانية تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، ويسعى البلدان بشكل مستمر إلى تطوير شراكتهما بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا التطور في العلاقات الثنائية عززها تبادل الزيارات التي نتج عنها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية.
– في يوليو عام 2022 قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى اليونان لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. خلال الزيارة شهد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس توقيع عدة اتفاقيات هي:
– إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – اليوناني
– اتفاقية في مجال الطاقة
– مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة
– اتفاقية بشأن التعاون في مجال مكافحة الجريمة
– اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين البلدين
– مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي
– اتفاقية للتعاون في المجال العسكري
– مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتقني
– برنامج تعاون فني في مجالات المقاييس والجودة
– اتفاقية تعاون في مجال الوثائق والأرشفة
– اتفاقية الكيبل البحري
– مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون بينهما في تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته؛ كما أكدا أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر.
– تجمع البلدين علاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد المملكة الشريك التجاري الثاني بالنسبة لليونان بين دول المنطقة، وبلغ حجم التجارة البينية بين البلدين في العام 2023، ما قيمته 3.713 مليارات دولار، حيث صدّرت المملكة إلى اليونان ما مجموعه 998 مليون دولار، منها 762 مليون دولار صادرات نفطية، و236 مليون صادرات غير نفطية، فيما استوردت من اليونان ما قيمته 2.715 مليار دولار.
أهمية اليونان
– تقع اليونان على الطرف الجنوبي من شبه جزيرة البلقان في موقع إستراتيجي مميز بين القارات الثلاث أوروبا وآسيا وأفريقيا.
– تشتهر اليونان بتاريخها الغني، ومناظرها الطبيعية وجزرها مما يجعل السياحة واحدة من الصناعات الرائدة في البلاد.
– تمتلك اليونان أحد أكبر الأساطيل التجارية في العالم، وتتمتع بتقليد طويل الأمد كقوة بحرية. تلعب صناعة الشحن دورا مهما في الاقتصاد اليوناني، حيث تساهم في التجارة والخدمات اللوجستية وخدمات النقل. تشارك شركات الشحن اليونانية في طرق التجارة العالمية وإدارة السفن والخدمات البحرية.
– يوفر قطاع العقارات والبناء في اليونان فرصا للاستثمار والتطوير، لا سيما في العقارات السكنية والتجارية والضيافة. ومع الطلب على الإسكان والبنية التحتية والمشاريع المتعلقة بالسياحة، يلعب قطاع العقارات دورا حاسما في النمو الاقتصادي في اليونان.
– تستفيد اليونان من برامج التمويل والمبادرات الاستثمارية للاتحاد الأوروبي لدعم التنمية الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية والابتكار. تمول أموال الاتحاد الأوروبي قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والسياحة المستدامة، مما يدفع فرص الاستثمار والنمو في السوق اليونانية.
– يتسارع التحول الرقمي للشركات والمجتمع في اليونان، مدفوعا بالتقدم التكنولوجي، وتغيير سلوكيات المستهلك، والحاجة إلى الكفاءة والابتكار .
– موقع اليونان الاستراتيجي على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا يجعلها بوابة لفرص التجارة والاستثمار. تستفيد الشركات في مجال الشحن والخدمات اللوجستية والصناعات الموجهة للتصدير من الوصول إلى الأسواق الدولية والاتفاقيات التجارية، مما يدفع نمو الصادرات والمرونة الاقتصادية .
اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى