تغطيات – الدمام -سلطان الدوسري:
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية توصيات اللقاء السنوي الرابع عشر للجهات الخيرية والذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية مؤخرا تحت عنوان “العلاقات العامة والإعلام في العمل الخيري” حيث اعتمد سموه توصيات اللقاء التي أوصت بتشكيل لجنة بإشراف جمعية البر بالمنطقة الشرقية لإنشاء جمعية متخصصة مستقلة في العلاقات العامة والإعلام الخيري على مستوى المملكة على أن تقوم اللجنة بإتمام مهام عملها خلال ستة أشهر من اعتماد هذه التوصيات ،هذا وقد جاءت هذه التوصيات نتيجة لما كشفت عنه الدراسات التي أجراها مختصون في المجال خلال اللقاء السنوي الرابع عشر والتي أقرت ضعف العلاقات العامة والإعلام في العمل الخيري وحاجة القطاع للتنمية والتطوير ، وهو ما كشف عنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف خلال كلمته باللقاء التي ذكر فيها أن ضعف عملية الاتصال والإعلام بالقطاع الثالث يهدر جهود القطاع حيث أشار سموه إلى أن من حق المجتمع أن يعرف منجزات القطاع الثالث، ومن حقه أن يسأل عن أثره في المجتمع وماذا قدم ويقدم، وقال سموه خلال كلمته “كم من جهود بذلت في هذا القطاع، لم تظهر ولا يعلم عنها الكثير، بسبب ضعف عملية الاتصالات، وكم من أدوارٍ قام بها أبناء هذا البلد تستحق الثناء والشكر، وتستوجب الإفصاح عنها، ولكنها ذهبت أدراج الرياح، بسبب ضعف العملية الاتصالية.. وكم من أعمال تكافلٍ اجتماعي شهدها هذا القطاع، ولم يعلم عنها الكثير، بسبب ضعف العملية الاتصالية”. كما اعتمد سموه أيضا توصيات اللقاء التي توصي بإنشاء جمعية متخصصة مستقلة تعني بقواعد المعلومات في العمل الخيري على مستوى المملكة ،وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على اللقاء السنوي الذي تنظمه الجمعية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن إنشاء الجمعيتين اللتين أوصى بهما اللقاء واعتمدهما صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف سيجري العمل على إنشائهما من خلال تشكيل لجنة خاصة تحت إشراف جمعية البر على أن تنهي كل لجنة عملها خلال 6 أشهر من اعتماد هذه التوصيات مبينا أن التوصيات التي أقرها اللقاء واعتمدها سموه أوصت أيضا بأن تقوم مجالس إدارات الجهات الخيرية باستقطاب كفاءات مؤهلة في مجال العلاقات العامة والإعلام ودعوة الجهات المانحة إلى المبادرة بإعداد برامج تأهيلية وتثقيفية في العلاقات العامة والإعلام في العمل الخيري وتبني تنفيذها دعما للجهات الخيرية في هذا الجانب، كما تبنت أيضا دعوة الأكاديميين والمختصين لإجراء مزيد من الأبحاث والدراسات للاهتمام بوسائل التواصل والعلاقات العامة والإعلام وتطوير المهارات الاتصالية والوظيفية لموظفي العلاقات العامة والإعلام بالاستفادة من الامكانيات المتوفرة لدى بيوت الخبرة والجامعات، بالإضافة إلى التأكيد على الجهات الخيرية باعتبار الموقع الإلكتروني هو المعبر الأساس عن هوية كل جهة وبناء الصورة الذهنية عنها مع العناية باستثمار بقية وسائل التواصل الأخرى، مشيرا إلى أن توصيات اللقاء أكدت أيضا على ضرورة العمل على إنشاء إدارات قانونية في الجهات الخيرية ونشر الثقافة القانونية بين منسوبيها وتشجيع الباحثين والمختصين على إجراء الدراسات القانونية التي تخدم العمل الخيري قائلا أن التوصيات اختتمت بإقرار اللقاء السنوي القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف في مجال تنمية الموارد المالية بالجهات الخيرية