تغطيات – الخبر :
قدم القسم النسائي بمركز حي الحزام الذهبي بالتعاون مع فريق ” فشلي ليس بإرادتي ” أمسية توعوية تحت عنوان ” كيف نتعامل مع طفل صعوبات التعلم ” أدارتها أخصائية التربية أ.نادية المدعث -مهتمة ومتخصصة بمجال صعوبات التعلم- ولمدة ساعتين بقاعة الهوليدي إن بالخُبر ،بحضور ١٢٥ حاضرة مابين أم وأخت لطفل صعوبات تعلم و أخصائيات ومهتمات بتطوير هذة الفئة .
شهدت المحاضرة تفاعل إيجابي بين المحاضرة والجمهور وتناولت معهن عدة مواضيع تساهم بتطوير هذه الفئة و بحضور مشرفات من مراكز تعليم خاص أثنوا على ما تم تقديمه و تواصلن وبشكل مباشر مع أهالي أطفال صعوبات التعلم .
وفي حوار مع أ.نادية المدعث لمعرفة أهم الدوافع التي دعتها لإقامة الأمسية أجابت: “الأمسية كانت مبادرة نحاول فيها حل مشكلة في مجتمعنا ، ألا وهي كثرت وجود أطفال صعوبات التعلم ، مع عدم توفر معلمي متخصصين بالصعوبات في جميع المدارس .
ومع جهل الأهل بمؤشرات وجود المشكلة وأساليب التعامل الصحيحة مع الطفل وأستيعاب قدر الصعوبة التي يواجهها .
حيث لامست خلال الأمسية عدد كبير من السيدات لديهن حالات وهن حائرين في كيفية التعامل مع حالاتهن “.
وبالحديث عن طموحاتها مع الفريق أجابت : ” هدفنا وصول المجتمع إلى أعلى قدر من المعرفة تجاه هذه الفئة و كيفية التعامل معها.
و طموحنا بأن يكون هناك مركز لصعوبات التعلم في المنطقة الشرقية يهتم بهذه الفئة ويثقف المجتمع .”
و صرحت برغبتها الشديدة بتقديم المزيد من الأمسيات والسعي للفت النظر لهذه الفئة والعمل على إيجاد حلول عملية تساهم في تحويل إعاقتهم الخفية ، لإبداع ظاهر يستحق الفخر به .
ومن خلال استطلاع لأراء الحاضرات أبدت إحداهن إعجابها بما تم تقديمة من معلومات إثرائية مميزة و جديدة لم يسبق لها سماعها من قبل كمفهوم صعوبات التعلم وأنواعة
ومعرفة بعض الدلالات التي تدل على معاناة الطفل من صعوبة التعلم ، كذلك معرفة بعض أساليب التعامل مع الأطفال ، وأضافت فمن خلال تفهمنا لطفل صعوبات التعلم والتعامل معه بأسلوب صحيح سوف يساهم ذلك في تنمية قدراته وإستخراج إبداعاته مع تجاوز الصعوبات بنجاح .
وأبدت كذلك أخرى رأيها بأسلوب الأخصائية و مدى قدرتها على تبسيط المفاهيم و توصيلها بشكل دقيق بالرغم من بساطتها إلا أنها شعرت بثقل معانيها ونالت العديد من الفوائد كشخص مهتم بهذا المجال .
الجدير بالذكر بأن القسم النسائي بمركز حي الحزام الذهبي يسعى دوماً لطرح القضايا التي تهم الأسرة ويساهم في إيجاد حلول لها من خلال إقامة برامج بشكل دوري لجميع فئات الحي.