تغطيات – مكة :
أعدت إدارة العربات بالمسجد الحرام خطة متكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن يتم من خلالها تهيئة أكثر من 12 ألف عربة مجانية و 250 عربة كهربائية ذات المواصفات والمقاييس العالمية والمعتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة الدواء والغذاء ” كمنتج طبي وتتحمل إلى وزن (250 كجم)” وبها مقصورة أيضاً لحمل شخص آخر.
وأوضح مصلح المحمادي مدير إدارة العربات بالمسجد الحرام، أن عدد دافعي العربات المصرح لهم بالعمل داخل المسجد الحرام يزيد عن ثلاثة آلاف شخص بالإضافة إلى خمس مئة وواحد وعشرين عربة أجرة تم إبدالها بعربات جديدة بمواصفات حديثة وخدمات طبية تتميز بسهولة الحمل والتطبيق والدخول بها في أماكن الازدحام حيث تشغل مساحة صغيرة ومحددة وتتوافق مع ما يشهده المسجد الحرام من تطور معماري وتتحمل وزن يصل إلى (200 كجم).
وذكر أنه يُشرف على هذه الخطة أكثر من (240) مراقباً ومراقبة تم تأهيلهم للعمل من خلال عدد من البرامج التدريبية في فن التعامل مع رواد المسجد الحرام, وبين أن هناك لجنة مخصصة للعربات غير المرخصة تعمل على معالجة هذه الظاهرة بما لا يؤثر على مستوى تقديم الخدمة .
منوهاً أن المطاف المؤقت بدوره العلوي خصص لذوي الاحتياجات الخاصة حيث تبلغ طاقته الاستيعابية ( 1700 )عربة في الساعة, وأشار أيضاً إلى وجود فرق ميدانية متجولة داخل المسجد الحرام تقوم بترتيب العربات في المسارات المحددة ومنع دخول المخالفين حسب النظام بالإضافة إلى الإشراف على مشروع ” تعظيم البلد الحرام” لدفع العربات .
وكشف عن استحداث إدارته نظاماً جديداً يتم بموجبه استخراج تصاريح لدافعي العربات الخاصة مزودة بنظام ( الباركود ) حيث خصصت بأرقام معينة وهذه الأرقام توجد على العربة و(قميص السديري) الذي يرتديه دافع العربة وبمجرد أن يقوم بتمريره على الجهاز تظهر صورة الشخص ورقم هويته ورقم الترخيص و معلوماته الشخصية والمخالفات التي ارتكبها دافع العربة، والعقوبات التي طُبِّقت بحقه وتاريخها.
وبيَّن أنه تم تحديد أربعة مواقع لتسليم العربات المجانية أحدهما بالساحة الشرقية جهة المسعى ومنطقة الشبيكة تحت جسر الشبيكة الجديد والدور الأول بالصفا بالمسجد الحرام والذي خصص للعربات الكهربائية والساحة الغربية بمنطقة الوقف أمام برج وقف الحرمين الشريفين.
واختتم تصريحه مؤملاً من ضيوف الرحمن عدم التعاون مع مخالفي الأنظمة من أصحاب العربات غير المصرح لها والالتزام بمسارات العربات أثناء دفع العربة و ذلك للتقليل من خطر الإصابة الناتجة عن اصطدام العربة بالآخرين إضافة إلى عدم دخول المشاة إلى المسارات المخصصة للعربات تلافياً للزحام, وذلك خدمة لضيوف الرحمن والعناية بشؤونهم والعمل على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.