تغطيات – الرياض :
تواصل حملة «أسعفني» التطوعية فعالياتها في مدارس عدة بالرياض, بهدف تدريب وتأهيل أكثر من 1000 طالب ومعلم على الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية. ويشارك خمسين متخصصاً في الحملة التي ينظمها مركز جود للعمل التطوعي وفريق الإسعاف التطوعي «واجب» بالتعاون مع مكتب التعليم بقرطبة.
وأكد الأستاذ إبراهيم الخنفري رئيس مركز جود للعمل التطوعي أنه في شراكة رائدة ومتميزة بين جهة تعليمية واجتماعية وتطوعية لخدمة المجتمع نقطف الثمرات في الاسبوع الثاني من برنامج “الإسعافات الأولية” لتدريب أبنائنا الطلاب وزملائنا المعلمين ونتطلع للاسبوع الثالث والأخير لحصاد نتاج هذه الشراكة بتخطي حاجز الألف متدرب.
ونشكر في ذلك كل من ساهم وبادر لانطلاق واستمرار هذه الحملة المباركة بداية بمكتب التعليم بقرطبة بقيادة الأستاذ سهم الدعجاني وكذلك إدارة تعليم الرياض وفريق واجب الذي سخر كل طاقاته الميدانية لحملة الاسعافات الأولية وكذلك قادة المدارس المستفيدين من الحملة.
وحيث نسعى في “مركز جود للعمل التطوعي” لخلق مثل هذه الشراكات النوعية التي تساهم في جمع المتخصصين في شتى المجالات لخلق برامج ومبادرات هادفة يستفيد منها المتطوع والمجتمع., وكما أشار رئيس مجلس إدارة فريق الإسعاف التطوعي «واجب» الأخصائي سالم الغامدي أن الحملة تهدف إلى تعليم وتثقيف الطلبة عن وسائل السلامة ومبادئ الإسعافات الأولية وطرق الإنعاش القلبي الرئوي وتمكين معلم في كل مدرسة من إتقان هذا العمل والتخصص فيه.وقد لقيت الحملة إشادات كبيرة من مديري المدارس والمتخصصين والطلبة وشهدت تفاعلاً كبيراً واكتشاف مهارات كثيرة لدى الطلبة وتدريب معلمين على الإسعافات الأولية.
وقدم الأخصائي الغامدي شكره لأعضاء فريق الإسعاف التطوعي على جهودهم وتطوعهم لخدمة المواطن والوطن ونشر ثقافة الإسعافات الأولية، كما أشاد بالدور الفاعل لمركز جود بلجنة التنمية الاجتماعية بالنظيم والجنادرية ومكتب التعليم بقرطبة على متابعتهم وحرصهم وتعاونهم.
و أضاف أن هذه الحملة ستكون انطلاقة لحملات توعوية وتثقيفية وتدريبية قادمة، وتأتي استمراراً لنشاطات فريق الإسعاف التطوعي وبرامجه التي تتشارك مع كافة الجهات حيث سبق وأن حظي بالشراكة مع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لخدمة الحجيج ورجال الأمن، وقد لقيت مشاركته إشادة من المسئولين كما سبق وأن نظم حملة للتوعية بخصوصيات المصابين تحت عنوان (معاناتي ليست للتصوير) وبرامج تدريبية وشراكة مع كلية الأمير سلطان لطب الطوارئ وفريق الكشافة بجامعة الملك سعود، والعديد من البرامج والنشاطات.
