تغطيات – هيا العبيد:
أكد الأستاذ عبدالكريم الحارثي رئيس التوعية والتثقيف بجمعية تعافي أن الحرب على المخدرات واجب وطني، لأن مروجيها هدفهم الوطن لا الأفراد.
جاء ذلك في برنامج” متى تكون الأسرة عامل حماية من تعاطي المخدرات” والذي احتضنته جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية “سعادة” ضمن مسار الإقلاع رقم (٣) الذي ينظمه مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، لافتاً إلى أن المروجين يريدون اضعاف اهم مكون وطني وهو المواطن بجره للتعاطي، ليتم تعطيل عجلة التنمية من خلال تعطيل وتدمير الموظف المجتهد، والطالب المجد، وكل شخص فاعل لتحقيق الرؤية الوطنية.
وشدد على دور الأسرة الوقائي، مؤكداً أنه أهم دور للتصدي لهذه الحرب، وصمام الحماية الأول عن طريق مراقبة واحتواء الأبناء، والاكتشاف المبكر وعلاجه بطريقة صائبة.
وقال الحارثي” يخطئ بعض الآباء حين يسيئون معالجة الموقف بالتستر على ابنهم المدمن، مما يجعل من الأمر يتفاقم حتى يتدرج ابنهم في الاجرام طلباً للمخدرات، وعليهم اللجوء للجهات المختصة فور شكهم ومعرفتهم بسلوك ابنهم هذا الطريق”، موصياً اخذ الأمر بجدية لأن أي تهديد يصدر من المتعاطي طلباً للمال فهو حقيقي وسيؤدي لما لا يحمد عقباه.
وتطرق الحارثي لإحصائيات مخيفة على مستوى العالم، وعلى مستوى الوطن، مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود ما بين البيت والمدرسة لصد هذه الهجمات الإرهابية ضد الوطن والمواطن.
وشهد اللقاء مشاركة عدد من الجهات بأركان متنوعة، منها: هيئة الهلال الأحمر السعودي، مركز خطوة واعدة، والهاتف الاستشاري بأم الحمام، والهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك.
يشار إلى أن برنامج اقلاع رحلة الوقاية والعلاج من الإدمان والاقلاع نحو الحياة الذي أطلقه مركز التنمية بالقطيف دشن برعاية كريمة من محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم الخريف لتحصين الشباب وتوعيتهم بسموم الإدمان والحد من آثاره الخطيرة والقاتلة، يشهد عدة مسارات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والتنموية بالمنطقة.