تغطيات – الرياض ـ علي القرني
ناشد محمد حسن الحارثي احد افراد الحرس الوطني وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز باستكمال علاجه من معاناته مع المرض الذي استمر معه لمدة سنتين ، بعد ان أصيب في العمل قبل سنتين اثناء استعدادهم لاستقبال وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله في افتتاح الجامعة بخشم العان ، اثر طلقه نارية ( بالخطأ ) من زميله استقرت في العمود ، نتج عنها اصابته بالشلل النصفي .
وأوضح الحارثي أنه تمت الموافقة من الديوان الملكي بعلاجه في أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية ، واستمر لمدة 6 أشهر يتلقى العلاج وأكد الأطباء حاجته الى تمديد العلاج لمدة شهرين لإجراء عمليتين جراحيتين في الورك الأيسر وأسفل الظهر (عملية تلقيح للعمود الفقري ) إلا ان الهيئة الطبية رفضت التمديد بحجة امكانية علاجه في المملكة.
وأضاف ” حينما عدت للمملكة مكثت شهر في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الانسانية ، وشعرت بالمماطلة حينما طلبوا مني المغادرة على ان يتم الاتصال بي بعد 4 أشهر ، وأخيرا اتصلوا بي صباح أمس وقالوا سنتصل بك بعد شهرين لتحديد الموعد ، وأبدى الحارثي معاناته من الآلام التي يشعر به طوال الفترة الماضية ، مؤكدا أن لديه جميع التقارير الطبية التي تثبت صحة كلامه.