تغطيات – الرياض – محمد منصور :
أصدر الإتحاد السعودي للكرة الطائرة أمس الأول بيان اعلامي حول ما أثير مؤخراً على مواقع التواصل الإجتماعي عن حضور عدد من لاعبي المنتخب السعودي للناشئين للكرة الطائرة لحفل غنائي في ملهى ليلي بجمهورية مصر العربية على هامش المعسكر الإعدادي المقام هناك، أكد فيه ان الحفل كان في إحدى السفن السياحية بدعوة من متعهد المعسكرات وليس في ملهى ليلي.
وقال الإتحاد السعودي للكرة الطائرة في البيان: بناء لما ورد للإتحاد السعودي من معلومات تفيد بحضور بعثة المنتخب السعودي للناشئين في حفل غنائي خلال معسكره الإعدادي بجمهورية مصر العربية ومشاركة بعض اللاعبين فيه، لذا فإننا نؤكد اطلاعنا على حيثيات الأمر وفقاً لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ، حيث قام الإتحاد بتكليف عضو مجلس الإدارة عبدالله العدوان بالذهاب لمعسكر المنتخب للتحقيق في الأمور كافة والذي اسفر عن التالي:
أولا: الحفل الذي جرى في إحدى السفن السياحية بدعوة من متعهد المعسكرات وبمشاركة عدداً من المنتخبات ومن ضمنها المنتخب المغربي ورؤوساء ووفود البطولة الافريقية للكرة الطائرة التي اختتمت مؤخرا في القاهرة حيث حضرت البعثة السعودية الحفل دون العلم بالبرنامج المعد بهذه المناسبة.
ثانيا: تم التأكد بعدم صحة ماذكر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بان الحفل جرى في احد الملاهي الليلة حيث كان الحفل في احدى السفن السياحية التي احتضنت الكثير من مثل هذه المناسبات.
ثالثا: يرفض مجلس الإدارة بشدة حضور مثل هذه المناسبات التي تتضمن مثل هذه الفقرات مهما كان موقعها انطلاقاً من القيم الدينية والنهج التربوي والذي نحرص على تأصيله في ابنائنا اللاعبين.
رابعاً: يؤكد مجلس الإدارة بناء على التقرير الذي قدمه عضو مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله العدوان عقب نهاية التحقيقات مع مسؤولي البعثة السعودية إعفاء الإداري المرافق عبدالله الجبر لعدم ضبطه لمسار الأمور خصوصا مع تعذر مغادرة الحفل كون السفينة في عرض -النيل- مع تكليف الأستاذ خالد مطر بالقيام بالمهمة.
وفي ختام البيان يؤكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة الأستاذ فهد الحريشي حرص الاتحاد على أن تكون مشاركة البعثات بأفضل ما تكون عليه الانضباطية الإدارية والفنية وفق توجيهات الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الاولمبية العربية السعودية مشدداً على رفضه لأي خروج عن الضوابط في مشاركات المنتخبات والأندية محليا وخارجياً.
اعوذ بالله يستحق اكثر من الاعفاء